يكن في المملكة واحد أجمل منه
فبكت ثم مسحت دموعها وقالت له : لن أسلمك للسلطان ليقتلك هذا يكفي
أشفقت القابلة العجوز عليها وقالت :سأحضر لك طفلا مـaـت أثناء الولادة لكي يراه أبوه أما إبنك فسيتربى عندي
توقفت الجارية عن البكاء وسألتها: أحقا تفعلين ذلك من أجلي ؟
فأجابتها: لا أحد يطيق الظلم ثم أنت ليس لك أهل وهذا الطفل هو أهلك
فشكرتها أميمة على معروفها ووعدتها بهدية غالية
ولما جاء السلطان بعد ساعة أخبرته أنها رزقت ولدا لكنه مـaـت بين يدي القابلة ولما راه لا يتحرك
قال: لقد أراحنى الله منه ثم خرج دون أن يكلم إمرأته أو يسأل عن حالها