أمين بابتسامة وفرحة لكلامها إنها خايفة على والدته قال: تعرفي أنتِ القرار الصح اللي خدته في حياتي
ونزل لوالدته تحت عشان يتأسف لها على زعيقه وعصبيته عليها، راح لقاها في المطبخ وواقفة بتعيط وهي بتحط الأكل لأخواتها زعل
جدا
وقال بندم: أمي أنا آسف إني خليتك تعيطي، وحضنها وهي عيطت أكتر وقالت: أنت فهمتني غلط أنا لو شوفتها تعبانة وهي بتطبخ كنت عملت أنا الأكل أنا يمكن ماسكة إيدي في المصاريف شوية بس عندي قلب وبرأف بحالة اللي قدامي أنا مابكرهش حنين دي زي
بنتي وأنت عارف إن طبعي كدا
فضل يطبطب عليها ويحب على رأسها وقال: عارف يا حبيبتي بس لما شوفتها تعبانة ماتمالكتش أعصابي يعني مش خايفة على مرات ابنك وحفيدك ولا حفيدتك اللي في بطنها
والدته: لا طبعا خايفة عليهم وكمان مستنية أشوف ابنك ولا بنتك وألمسهم وأخدهم في حضني
أمين: أنا آسف أوي يا عيوني حقك عليا مستحيل أكرر اللي حصل النهاردة دا تاني