رواية حنين وحماتها الفصل السابع والاخير نيوز ميديا

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

مسكت حنين إيده قبل ما يقوم وقالت: لأ هننزل ناكل تحت… أنت ماشوفتش نظرة مامتك وأنت واخدني وطالعين كانت إزاي…كانت زعلانة من اللي عملته انزل يلا صالحها وكلمها بهدوء واشرح كلامك ليها براحة ولما تيجي تتكلم معها يبقى باحترام عن كدا وبصوت

 

 

هادي مش زعيق وعصبية

وبعدين كنت بتقول إنها خدت طبع غيرها واتعودت فبراحة خلينا نغير طبعها من غير ما تحس، هي بس خايفة أخواتك الولاد مش تعرف تجمع لهم فلوس يعملوا شققهم ويتجوزوا فهي مفكرة إنها بتحافظ على الفلوس والبيت

 

 

ولما تيجي تتكلم معها في حل مشكلة يبقى لوحدكم عشان لو غصب عنك قولت كلمة أحرجتها ولو هي كمان قالتلك كلام أحرجك ولا زعلك يبقى بينكوا وبين بعض حتى هتتصالحوا بسرعة وتتصافوا على طول لكن لما تقولوا كلمة كدا ولا كدا قدامي ولا قدام غيري

 

 

صدقني الخصام هيطول ولو اتصالحتوا هتبقوا لسه فاكرين اللي اتقال

فانزل يلا كلمها وحط معها الأكل لغاية ما أنزل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top