حنين عارفة إنها خدت كل الحاجات اللي جابوها أهلها وماطلعتش ليها غير شوية فاكهة وفرخة وشوية رز وبطاطس
فقالت حنين: طب هطبخ بس لأني دايخة شوية ومش هقدر أروق الشقة ولا أغسل المواعين معلش استحمليني الكام شهر دول لغاية
ما أولد
حماتها بضيق: ماشي يا حنين… مش عارفه إيه الحمل الغريب بتاع الأيام دول جيل مش قادر يقوم من مكانه
نزلت حنين بعدها، ولقيت حماتها مجهزة ليها الحاجات وبدأت تطبخ، كانت بتحس بالتعب بس كانت بتقعد ترتاح شوية وبعدها تقف
تكمل
بعد الضهر جه أمين ودخل يسلم على والدته قبل ما يطلع فوق، فشاف حنين في المطبخ وباين عليها تعبانة
فدخل بسرعة ليها بسرعة وقال: حنين إيه اللي نزلك أنتِ تعبانة والدكتورة منبهة عليكي بلاش حركة كتير في أول شهور الحمل
جت والدته من وراه وقالت: دا هتطبخ بس يعني
أمين بعصبية: لأ لحد هنا وكفاية أوي
يا ترى هيعمل إيه؟