فجر واقفة فى الأوضة متعصبة من برودة أعصابه فضلت تتفرج على الاوضة و تلف فيها لحد م لقت مكتبه صغيره كدا فى الأوضة منظمه و شكلها جميل جداا راحت عندها و قعدت تقراء فى الكتب و تقلب فيهم و كانت مبسوطة اووى
معاذ خرج من غير م هيا تحس و فضل يبصلها كتير و يتأمل ملامحها وقد اى هيا جميلة جداا بس الحزن باين فى عيونها و دا شده اكتر انه يسمع قصتها
معاذ بعد م فاق من شرودة : احم بتحبى الكتب
فجر انتبهت ليه : اه جداا بس سكتت بحزن و بصت للأرض
معاذ بستغراب : بس اى كملى
فجر : مكنتش بعرف اجيب كتب ولا اقراء اى حاجة فى البيت
معاذ : لى مش انتى بتحبى القرائه