رجع أحمد ولقيني مجهزة شنطتي وقال :
-خير مسافرين رايحين فين ؟!
بصتله بأسف وقولت:
-أحمد أنا حابة اعتذر منك …بعتذر اني جر.حتك ..واني شكيـ ت فيك …أنا كنت عامية …مكنتش شايفة الحقيقة ..أنا اسفة ..
-اسفك.مقبول يا ستي وحصل خير ..ها رايحة فين بقا ..بصراحة أنا حاليا مضغوط في الشغل استني شهر كده وبعدها هسفرك….
بلعت ريقي وقولت:
-أنا بقول كفاية كده عليك انت استحملتني كتير أنا خلاص همشي …
-ده علي اساس اني صاحبتك منيرة ولا ايه …أنا جوزك يا ماما ومفيش خروج من هنا …
كنت هتكلم اتنهد وقرب مني ومسك أيدي وقال :
-عارف أن البداية غلط وعارف انك.كنتي شا.كة فيا بس انا محاولتش ابرر …أنا لما شوفت حورية أعجبت بيها وبأخلاقها وقررت