بكت الأم بكاء شديد ، نادمة على تفريطها في حق مرام ’’ سامحيني يا مرام ‘‘ ..
مرام بحزن : لا عليكي يا أمي ..
صعدت أم مرام إلى الشقة العلوية ، التي تسكن فيها أستاذة رجاء ، و أمسكت يديها تقبلها ، و قالت لها بحزن شديد :
’’ أنا رميت لحمي ، و انتي صنتيه ! .. مش عارفة أقولك ايه ! .. من الآن و صاعداً ، أنا خادمة لكي و لمرام بقية عمري ، و أدعو الله أن
يغفر لي ، و أن يغفر لمنار و يرحمها ‘‘ .
الفصل الثاني
زميلة مراتي عزمتنا على حفلة عيد ميلاد بنتها مرام اللي عندها 7 سنين
الساعه 8 كنا وصلنا العمارة طلعنا الدور الرابع
رنيت جرس الباب وبعد كام دقيقة فتحت لينا مدام أسما