رواية شمس ووليد نيوز ميديا

ثم أغلقت عينيها وهي تقول بغضب..
=مفيش قدامي الا حل واحد..
ثم قامت بسحب هاتفها والاتصال بأحد الارقام وانتظرت قليلا ثم قالت بلهفه…

 

=بيجاد بيه اذيك عامل ايه..
بيجاد بغضب وكراهيه مكتومه…
اذيك انتي يا قسمت هانم خير في حاجه …
ابتلعت قسمت ريقها وهي تقول بتوتر..

 

=بيجاد بيه.. انا..انا كنت عاوزه اتكلم معاك النهارده في موضوع ضروري..
شهقت تالا بصدمه..وكادت أن تختطف الهاتف من يد والدتها التي ابعدتها وهي تشير لها بالصمت

 

..
= لا أنا لازم اقابلك النهارده ضروري..خلاص نتقابل النهارده عندي في القصر انا عزماك على العشا ..دي حتى تالا كان نفسها تشوفك اوي..
ثم تابعت بتوتر..
= بس انا كان عندي رجاء بلاش حامد يعرف اي حاجه من إلي هنتكلم فيها…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top