وفيها ايه يا بابا ، ماانت ربتني وانا ابن راجل تاني !

نظرت ليال الي داخل عيناه لتردف قائله بحيره :
ليه ؟
قطب حاجبيه بعد فهم قائلا :
ليه ايه ؟
ليال :
ليه انقذتني وليه خايف عليا؟

 

 

ابتلع تلك الغصه التي تشكلت ف حلقه بتوتر ليقطع تواصلهم البصري مبتعدا عنها ، مرر انامله داخل خصلات شعره ليردد :
معاوزش كلام كتير ،اللي جولته يتنفذ ومتطلعيش من اهنه

 

انهي كلماته ليتجه نحو الخارج بخطوات سريعه…
بعد مرور بعض الوقت …
كان مالك يجلس علي ذلك المقعد ينظر للامام بشرود يتذكر يوم زفاف شقيقه حاتم ….

 

فلاش باك ….
كان يقف امام شقيقه وبجواره والده ينظر اليه بهدوء ليستمع الي كلمات محمد الحانقه :
برضك هتعمل اللي في راسك وتتجوز نواره ؟
اردف حاتم بهدوء :
ايوه يابابا هتجوز نواره لاني بحبها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top