سلمى بدموع: مكان ما انت واقف هنا انا للحظة كنت حوافق بس شوفتها مكانك واللي في الاستقبال بيطلب مني بكل برود ٥٠٠٠ تلاف جنيه نفس المبلغ اللي تطلب مني لما شربت الدوا
بصلها بوجع مش عارف يخفف عنها ولا يخفف عنه قلبه بيوجعه اوي
سلمى بوجع : شربت دوا بعد ما تأكدت انك تعلقت فيا عشان ادوقك وجع انك تخسر حد عشان مبلغ تافه حتى لو مت ما كنتش حهتم … انا جيت هنا عشان انت.قم ما جاش في بالي تحبني بس لقيتها فرصة اضربك في قلبك بعد ما تخسر حد بتحبه
مراد ” وانا ذنبي ايه
سلمى بضحكة : ذنبك؟؟ هيا مش دي اوامرك مش انتي قولتلي ده مشروع استثماري مش فاتح المستشفى صدقة
مراد بعد ما نزلت دمعة منه : ما كانش قصدي اكيد ما قولتلهمش سيبوا يموت انا قصدي لو حد عيان عادي يدفع ويدخل اكيد لو جيت
وشوفتها محتاجة اسعاف كنت اسعفتها بنفسي انا …
سلمى : انت ظالم … حسيت بايه وانت حد بتحبه بين ايديك حيموت عشان شوية ورق كنت حتحس ايه لو مت بسببك نفس الاحساس اللي حسيته وهيا بين ايديا مش عارفة اعملها حاجة وحلفت لاوجعك اوي