رمت التلفون على الكرسي واشتغلت تصوووت شوية وتزغرط شوية.

أحمد على الرغم من إنه كان مبسوط أوي: افرحي ياختي افرحي، البنت مكانها الحقيقي في المطبخ.
تالين: سحقًا لك ياعدو المرأة.
خالد: مبروك ياتالين، مكانك محفوظ عندنا في المستشفى.

 

تالين: شئ يشرفني طبعًا يادكتور.
خالد بيغير الموضوع: طب بالنسبة لموضوعي ماتفرحوني كمان وتدولي الموافقة
تالين بسرعة: طبعًا يادكتور موافقين، احنا هنلاقي أحسن منك فين لبنتنا.

 

وكزتها منار بكسوف، وأحمد كان حاطط يده تحت خده وبيبصلها بصة معناها وأي كمان ياأخت تالين.
تالين: لو سمحت متبصليش كدا، المفروض العريس يطلب كمان موافقة البيست فريند، وأنا موافقة فين المشكلة! أنا عارفة مصلحة

 

بيستي أكتر منك. فإتبط بقا.
أحمد بتعجب: اتبط!

تالين رايحة تتكلم، أحمد قاطعها بزعيق: لما الرجالة تتكلم البنات تسكت، اسكتي.
تالين عضت على شِفتها بغيظ وسكتت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top