رمت التلفون على الكرسي واشتغلت تصوووت شوية وتزغرط شوية.

منار بفرحة كبيرة: والله لو أعرف أزغرط كنت زغرط.
أحمد بفرحة ممزوجة بعدم التصديق: ازاي، وانتِ فيه مادة مدخلتهاش.

 

دخل خالد: ايه كمية الضجة اللي عملاها دي، انتِ حولتي المستشفى لقاعة فرح.
تالين وهي بتشاورله يدخل: تعالىٰ ياخلودة افرح معايا.

 

أحمد وكان عايز يضربها: خلودة!! وربنا لهوريكي.
تالين بصتله ببرود وقالت بتكبر: على الرغم من إني شايلة مادة، بس لما حسبوا اجماعي الدرجات لقوني جايبة أعلى درجة في الدفعة،

 

وبكدا ليا الأولوية في التعين، بغض النظر عن المادة اللي همتحنها في التخلفات، يعني حلم السنين مش هيروح هدر.
منار وهي بتفتحلها ذراعها: ألف ألف مبروك ياتوتي، ربنا يفرحك دايمًا يارب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top