ياااااقوووم.
منار: تعالى ياأحمد.
تالين بتكملة: محدش خالع راسه.
دخل أحمد وكان شايل شنط كتير وباس رأس أخته وقالها: أي حاجة تخطر على بالك جبتهالك.
ومسك شنطة تانية وإداها لتالين: أتمنى تقبليها مني.
فتحت تالين الشنطة ولقت نفس لون وشكل الإدناء والطرحة اللي كانت لبساهم.
بس لاحظت إن أحمد كان بيعيط بغباء أو فيه حاجة حصلت معاه.
أحمد: هسيبكم أنا وهروح أنام في الأوضة اللي جنبكم.
اتحججت تالين بإنها هتروح تجيب حاجة من الكافتيريا وخرجت وراه.
خبطت على أوضته مجلهاش رد فتحت الباب لقت أحمد ساجد وطول كتير في السجود، استنته لحد ما خلص وهي واقفه على الباب.
أحمد: خير فيه حاجة.
تالين: عايزة أتكلم معاك، هستناك في الجنينة.
في الجنينة
أحمد: كلمتي مامتك!