وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، “إذا ما وقعت العملة المعدنية على جهة الوجه فإنكم ستحتفلون بعام إضافي، أما في حال العكس فستموتون خلال العام”.
وبالاستناد إلى البيانات المتوافرة، يبدو محتملاً أن يبلغ الإنسان سن 130 عاماً، لكن من خلال عملية استقراء يمكن استنتاج “ألا حدود
لأمد حياة البشر”، وفق الدراسة.
وتتوافق هذه الخلاصات مع تحليلات إحصائية مشابهة أجريت بالاستناد إلى بيانات تتعلق بأشخاص طاعنين للغاية في السن، غير أن الدراسة “تعززها وتوضحها” بفضل بيانات جديدة، وفق ديفيسون.
ودرس فريقه معلومات جديدة في قاعدة البيانات الدولية بشأن أمد الحياة تتعلق بأكثر من 1100 شخص بلغوا سن العاشرة بعد المئة أو أكثر في 13 بلداً.
كما استخدم الباحثون بيانات من إيطاليا تتعلق بالأشخاص في سن الخامسة بعد المئة على الأقل بين يناير (كانون الثاني) 2009
وديسمبر (كانون الأول) 2015.
أسلوب الاستقراء
ودافع ديفيسون عن الطريقة المستخدمة في دراسته التي لجأت إلى استقراء بيانات قائمة من دون الاعتماد على معايير طبية.
ولفت إلى أن “أي دراسة عن الطاعنين للغاية في السن، سواء كانت إحصائية أم طبية، تستخدم أسلوب الاستقراء”.