في غرفة حورية كانت تجلس بحزن وهي تتذكر اهانة زياد لها و معايرتها بمال الذي عليهم

وركب عربيته سقف ولونها اسود وكانت اخر موديل السنه وطلع علي موقف المكرباصات علشان يشوف البنت تاني
عمار وصل لغاية الموقف ور كن عربيته بعيد شوية

 

ونزل اتمشي لغاية المكروباص اللي كان واقف بيحمل وركب فيه واستني شوية وكان كل شوية
وبعد عشر دقايق ابتسم بمشاكسة لما شافها جاية وهو كان حاجز مكان جنبه نزل بسرعة قبل ما تشوفه و ترفض تجلس بجنبه

 

ووقف بعيد وشافه ركبت وراح هو كمان يركب وهو بيكتم ابتسامته
جلس جنبها وهي نظرت له بصدمه وهو قال بمشاكسة كالعادة…. صباح الجمال

 

حورية بغضب…. صباح الزفت عليك
عمار بمشاكسة…. ليه بس يا قمر علي فكرة انا معرفتش اسمك امبارح مش هتقوليه
حورية بتحاول توطي صوتها وتهدي نفسها….. اسمع لو مسكتش حالا هنزل انت سامع