– آنسة آلاء .. لو سمحتي..
اقتربت آلاء بهدوء وقالت باحترام:-
– نعم يا أستاذ عبد الرحمن .. اتفضل..
توtر عبد الرحمن ثم حسم أمره وهو يرى يعقوب الذي ينظر له بترقب..
قال بجدية:-
– حاولي تخرجي آنسة رِفقة من المطعم، أستاذ يعقوب قال اطردوها..
شهقت آلاء بصدمة لتتسائل بعجب:-
– إزاي .. طب وليه .. إنت عارف ظروفها وهي أبدًا ما بتعمل مشاكل..
زفر عبد الرحمن بضيق وهو لا يعلم ماذا يُجيب، فقال باستسلام:-
– مش عارف والله .. هو قالي كدا ومعطنيش فرصة أفهمه ولا أعرف منه حصل أيه..
قالت آلاء بتوتر:-
– طب أنا أقولها أيه دلوقتي .. مش عايزه أجرحها.
فكر عبد الرحمن قليلًا ثم قال:-
– بصي قوليلها حصل ظرف وإحنا بنفضي المطعم، اتصرفي يا آلاء..
حركت رأسها وهي تتجه نحو طاولة رِفقة المبتسمة حتى وقفت أمامها..
شعرت بها لترفع رأسها تقول بحماس:-