وضعت الزجاجة مكانها ونظرت للخلف بسرعه ميار بتوتر… مش معايا حاجه

 

آسر بخوف.. تعبانه مالك

حور.. متخفش دا تعب عادي

آسر.. طب تعالي ننزل

نزلو للكافيه تحت لتذهب ميار بمفردها بغيظ

في الكافيه كان الصمت هو سيد المكان ليقطعه هو

 

 

آسر.. حور انا اسف

حور..بتتأسف علي ايه لو علي شكك فاأحب اقولك كل اللي اعرفهم بيشكو فيا لو علي كرهك كلو بيكرهني لو علي اللي عملته امبارح فدا مستحيل اسامحك عليه

آسر.. بتأسف علي كل حاجه بتأسف علي اني يوم حسستك اني بكرهك وبتأسف علي شكي فيكي وعلي اللي حصل امبارح اديني

 

 

فرصه واحده بس وانا هصلح كل حاجه

كانت تنظر له ولكن لفت نظرها احد من بعيد

حور بصدمه.. بابا

نظر آسر للخلف ليجد رجل كبير مع عائلته يتقدم منهم

نعمه.. ازيك ياحور وحشاني والله

 

 

حور.. ايه الحب ده يانعمه

مصطفى بغضب.. اتكلمي بإحترام يابت

حور بغضب.. انا اتكلم براحتي انت دلوقتي مش ابويا ولا اعرفك

مصطفى.. شكلي نسيت اربيكي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top