في شقه ف القاهرة من قلب ضواحيها

 

ويذهب عبد الرحمن للجامعة ومعه نيهال المكتبه المركزيه لتكمل بحث رسالتها

فاتن وهى تقف فالمطبخ: يويو ردى على التلفون

 

 

حياة وهى تخرج من غرفتها :هو انا قاعدة بواب استقبل فالبيت ده …انا هستقيل من هنا قريب

وترفع سماعة الهاتف الارضي: الو ..ايوة مين..

 

 

خديجة :سلام عليكم ..

حياة :وعليكم السلام

خديجة: انتى نيهال ولا حياة

حياة باستغراب :حياة

خديجة :كيفك يابتى انا مرات عمك غفران

 

 

حياة: اه ازى حضرتك

خديجة: نحمد الله يابتى الحاجة فاتن حداكى

حياة باستغراب :حدايا

لتخرج فاتن من المطبخ وهى تجفف يديها وتضحك على ابنتها التى لا تفهم حديثها ولهجتها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top