رواية فرح وقاسم

وعلى العموم حبه تكملي معانا يابنت الناس على الحاله دى هتكونى فى عنيه وعمري ما هاجى عليكى وهتفضلى انتى برضو ست البيت لانى انا بحبك برضو بس ما باليد حيله
مش حابه تفضلي على كده انتى حره انا ماقدرش اجبرك على حاجه ولا على عيشه مش حباها
انا نازل عشان اتأخرت على العروسه وأهلها

جلست فى مكانى ابكي على حظي ولا ادري ماذا أفعل معقوله ارضى بالأمر الواقع وارضخ لرغبته فى انه يجيب لى واحده تانيه يتجوزها عليا واعيش انا وهى تحت سقف واحد ولا اطلب منه الطلاق
طب لو طلبت الطلاق اروح فين وانا ماليش حد غير قرايب من بعيد وماليش صله بيهم معقوله اروح قعد عندهم هو فى حد بيطيق حد يعيش معاه الايام دي
شوروا عليا اعمل ايه

طب لو طلبت الطلاق اروح فين وانا ماليش حد غير قرايب من بعيد وماليش صله بيهم معقوله اروح قعد عندهم هو فى حد بيطيق حد يعيش معاه الايام دي
دخلت غرفتى وقفلت على نفسي وظليت منتظره زي اللى منتظر قرار اعدامه
وعندي امل ولو ١% انه يرجع عن عملته دى وكأنى بكدب على نفسي دا هو قال لى انه رايح يجبها مافيش فايده
وظللت فى غرفتى وتأخر الوقت ولم يأتى احد حتى دخلت فى النوم ولم استيقظ الا على صوت زغاريط وهيصه وتهنئات
قومت بوضع الخداديه على اذنى فلم اقدر على سماع كل هذا فصوت الزغريط فى اذنى كالصراخ اللى بقلبي

وظلت الدموع تسيل من عينى وانا اسمع ضحكتهم وهزارهم وكلامهم وكانوا على راحتهم تماما دون اى اعتبار لوجود احد معهم
وعدى عليا الليل وكأنه الف سنه والدموع تملىء عينى والنار تحرقني من الداخل حتى نمت
ولم استيقظ الا على صوت زوجى وهو يمد يده ليوقظنى
وعندما انتبهت له
قال لى بقولك ايه ما تقومى تحضري لينا فطار خلينا نفطر انتى عارفه ان التانيه عروسه بقى ومش هينفع اقومها تقف فى المطبخ ليلة صبحيتها
فنظرت له وقولت وكمان عاوزني اخدم عليكم انت ايه ما بتحسش دا انت معندكش دـm يابعيد
معقوله مش حاسس بالنار اللى جوايه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top