الساعه ١٢ باليل وصلتني رساله من حامد
انا هقتلك يا نهي!
اول ما فتحت عنيه لقيت الرساله في الماسنجر، قمت مرعوبه من علي السرير
اتأكدت ان الباب مقفول كويس، وكنت سامعه صوت التلفزيون شغال بره.
بعت رساله لتليفون والدي ووالدتي ان حامد هيق
تلني، كانت فكره مجنونه بس كنت خايفه اووي
فضلت في مكاني ساعه محصلش حاجه لحد ما حسيت انها مجرد صدفه وان حامد بيهزر معايا
بس محدش كان يعرف ان تليفون ندي معايا الا انا، محدش يعرف الي حصل غيري انا ؟
مرت نص ساعه كمان محصلتش حاجه، كتبت لحامد رساله انت بتهزر؟
انت مجنون؟
القصه للكاتب اسماعيل موسى
________
الرسايل إلى بعتها لوالدي ووالدتي موصلتش، تأكدت بعد ما حاولت اتصل بيهم ان تلفوناتهم مقفوله.