رغم نبرة التهديد في الرسايل الا ان ندي كانت مرحه، كانت بتسخر من الشخص ده!
فكرت في حامد مره تانيه وازاي كان بيعيط في جنازة ندي وعاتبت نفسي اني فكرت فيه بالشكل ده.
اخر رساله كانت مكتوبه افتحي يا ندي
انا هقتلك يا ندي، دا كان نفس تاريخ مـoت ندي
رجعت افكر في ذكريات اليوم ده، كنا كلنا خارج البيت في فرح ابن خالتي ما عدا ندي الي قالت انا تعبانه وهانتظر في البيت.
حامد؟ مره تانيه اسمه ظهر في بالي، كان معانا في الفرح وكان بيرقص مع ابن خالتي انا فاكره كويس كل حاجه!
اضطرينا نبات عن خالتي ولما رجعنا البيت ودخلت اصحي ندي تفطر معانا لقيتها ميته.
الشخص انتهز ان ندي وحدها في البيت وقتلها!
مبقيش شك دلوقتي انا متأكده ان ده هو الي حصل!
حامد اخويه كان متربي عند جدتي، كان عايش معاها، مرجعش البيت غير لما دخل الجامعه، كان غامض ووحيد، أفعاله كانت غير