أول ما شافهم خاف عليهم وشال همهم .. (سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ)
لكن زوجة سيدنا لوط أول ما شافتهم في البيت اتسللت من غير ما سيدنا لوط يحس وراحت قالت لأهل القرية
إن في غرباء غاية في الجمال موجودين في بيت لوط
في مدة بسيطة جداً كان الخبر إنتشر .. راح أهل القرية بسرعة مستعجلين “ومُهرولين” لبيت سيدنا لوط ..
(وجاءه قومه يهرعون إليه)
طلبوا منه إنه يخلي الضيوف يخرجولهم برا .. سيدنا لوط ماكنش بييأس وكان لسه مستمر في محاولة النصيحة
حتى لو الأمل ضعيف
قالهم (هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ) .. [آية 78 : سورة هود]
المقصود ببناتي هنا هو نساء القوم بشكل عام [ لإن النبي بيبقى بالنسبة لـ قومه في مقام الوالد] , فـ هو حب يبعدهم عن الفاحشة بـ توجيههم للإناث الي مخلوقين ومُهيئين ليهم في الحلال .. حَب يقنعهم بالفطرة
