أول مرة أفهم قصة سيدنا لوط بالمعنى العميق دة ….

الأبشع من كل المعاصي الي كانوا بيعملوها إنهم زوّدوا عليها كبيرة من الكبائر محدش عملها قبلهم (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) .. [ آية 80 : سورة الأعراف ]

إستبدلوا الإناث بالذكور .. فـ بقت شهوة الراجل للراجل الي زيه أكبر بكتير من شهوته لأي ست (أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر) .. [آية 29 :سورة العنكبوت ]

بقت الرجالة في القرية دي هم الأهداف المرغوبة , وأي حد سَوي ونقي وطاهر يبقى في نظرهم مجرم يستاهل الطرد والعقوبة (أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) .. [آية 82 : سورة الأعراف ]

حتى أي شخص يمر بالصدفة من مدينتهم [ مسافر أو غريب أو ضيف ] مايسلمش منهم .. مايسبهوش في حاله
كانوا مرضى ورافضين يتعالجوا .. كانوا بيجاهروا بالمعصية ويعملوها في كل مكان حتى في الطرقات والنوادي ..

[النادي هو المكان الي بيجتمعوا فيه بالنهار يتناقشوا ويتشاوروا ويتكلموا .. أما لو كان الإجتماع بالليل فيبقى إسمه سامر مش نادي]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top