صحي الغني ع صوت دعاء الغلبان وهو رافع أيده ويقول بحق المعزة
استغرب الغني وفضل ساكت يستمع لدعاء الغلبان لغاية قبل اذان الفجر .
ختم الغلبان قيام ليله وسأله الغني ايه حكاية المعزة ؟؟؟
الغلبان قاله خبيئه بيني وبين الله أصر الغني يسمع ويفهم .
الغلبان قال: في شبابي كنت بشتغل عامل في الغيطان اساعد أصحابها بأجر وكنت بحوش عشان أتمم زواجي وكنت محوش ٣٥ جنيه وبعافر عشان اكملهم ١٠٠ جنيه .
بنت جارنا ماټت وهي بتولد وسابت تؤام وأبوها كان بيلف ع الدور عشان اي ست ترضعهم وكان عفيف النفس جدا خصوصا أن زوج بنته الله يرحمها كان في الجهادية .
