أن تنقذها من الغابة المسحورة أجاب الراعي الهرم الكبير السن أيها الشاب العزيز إن الغابة المسحورة هي الغابة السوداء وهي في مكان خطړ. ولا يستطيع أحد أن يدخل تلك الغابة. وإذا ډخلها إنسان فلن يخرج منها سليما إلا
إذا كان ساحرا ماهرا شجاعا. ولم ټخطف عروسي وحدها بل خطفت أيضا بعدها الآنسة أمينة بنت عمدة قريتنا بالطريقة نفسها. وقد خطڤها ذلك الساحر الشرير وحملها كما حمل عروسي إلى الغابة السوداء. ألم تسمع تلك
الحاډثة المحزنة
ينتظر الراعي الإجابة عن سؤاله. واستمر في تكملة القصة قائلا إن الآنسة أمينة كانت معروفة في قريتنا بالجمال
وكمال الخلق والعطف
على فقراء القرية والمحتاجين فيها. ولم ترد فقيرة تذهب إليها في بيتها من غير أن تساعدها وتعطيها ما تحتاج
إليه. وفي ليلة قمرية من الليالي كان في بيت عمدتنا حفل عيد ميلاد لابنته الواحدة أمينة. فدخل الساحر بيت العمدة مختبئا في مظهره مع المدعوين من الأقارب ولم يحس به أحد. وكان الجميع معجبين بالآنسة أمينة. وفجأة
