الغابة المسحورة

تحبني وأنا لابس خرقا قديمة. وإن الفتاة التي لا تحبني إلا إذا لبست أحسن الملابس وأغلاها لا أعد حبها لي حبا صادقا. إني أريد أن تشاركني في فقرى قبل أن تشاركني في غناي.

الابن الوحيد لهما. وهذه هي المرة الأولى التي سمحا له فيها بالسفر وحده من غير وجود رفيق أو خادم معه. وهذه هي المرة الأولى التي أحس فيها بالحرية في حياته. وحينما ارتفعت الشمس في السماء كان

نبيل بعيدا عن قريته. استمر يمشى في طريقه حتى رأى راعيا كبير السن يرعى قطيعا من الغنم. وهو جالس في الظل تحت شجرة كبيرة ليتناول طعامه. فذهب إليه نبيل وسلم عليه فدعاه الراعي ليأكل معه فشاركه نبيل

في غذائه اليسير شاكرا له دعوته. لم يعرف الراعي نبيل من قبل ولم يعرفه نبيل بنفسه. ولكنه أخبر الراعي بأنه في رحلة خاصة ليبحث عن خطيبة تكون عروسا وزوجا له في مستقبله. فحذره الراعي من ساحر خطړ شـrير

يعيش في غابة مسحورة سوداء قريبة من الجبل. وقد لحظ نبيل أن الراعي حزين والحزن ظاهر على وجهه فسأله لماذا أراك حزينا أرجو أن

تذكر لي ما تعرفه عن ذلك الساحر وألا يكون قد أصابك منه ضرر.
هز الراعي رأسه بحزن وقال كنت في يوم من الأيام شابا مثلك كثير الآمال. وأحببت من قريتي فتاة كاملة جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top