لعمرهما.
أصبحت أختي المعيلة الرئيسية لأسرتين، حيث استمرت في رعاية جميع الأطفال بشكل دائم. كما تولت مهام
الطبخ والتنظيف والغسيل، نظرًا للظروف المعيشية التي كانت تواجه اسرتنا كذلك ظروف والدنا الصعبة لم تسمح بتواجد خا دمة في المنزل، وهو ما دفع أختنا الكبرى (خديجة) للانتقال مع أولادها إلى بيت قريب منا بعد وفاة
زوجها، لتتولى مسؤولية الإشراف على الأسرتين. من الغريب أننا كنا دائمًا نناديها بـ “يا أمي” بدلًا من “يا أختي”. لم يقتـ،ـصر عطاء أختنا وحنانها على إخوتها فحسب، بل كانت أيضًا تخـ،ـدم والدنا رحمه الله بكل تفان… 😢😢
