فقام سرور بحمل الصرة علې رأسه واجتاز بها الجدول فتبعته العچوز وهي شاكرة له صنيعه وارادت ان تحمل عنه الصرة فأبى سرور الا ان يكمل صنيعه ويوصل لحل الى حيث تريد العچوز فكان الامر كذلك امام خجل العچوز
وامتنانها ..
حتى اوصلها سرور الى بيت ه الذي كان عبارة عن كوخ عتيق ارادت العچوز ان تكافئ سرور فنظر الاخير الى كوخ
العچوز وقال في نفسه اي مكافئة تتحدث عنها هذه العچوز وهي تعيش في هذا المكان المتداعي
قالت العچوز ليس الامر كما ذهبت يا بني مكافئتي لك ستحصل عليها بعد حين ولكن عليك بالصبر و ان تسمع
كلامي وتنفذه حرفيا وستنال خيرا عظيما لم تكن لتحلم
به ولكن كما قلت لك يجب ان ټنفذ الامر كما اقول والا انقلب الامر وبالا عليك .
