الفقهاء واختلاف الروايات:
في كتب الحنفية، كُتب أن النبي ﷺ أُهدي إليه أرنب مشوي، فأكل منها وأمر أصحابه بالأكل.
وقد يكون ذلك مزيجًا بين الحديثين السابقين: أحدهما يتحدث عن قبول الهدية، والثاني عن الإمساك عن الأكل.
لكن ما يهم في النهاية، هو الإجماع على أن لحم الأرنب حلال أكله في الشريعة الإسلامية، ولم يرد عن النبي ﷺ أنه حرّمه أو نهى عنه.
لماذا لم يأكلها؟ هل هو سبب طبي؟
