يماطلني شهرًا بعد آخر حتّى مر عامٌ كامل لا يجمعنا سوى مكالمات هاتفية متباعدة ومبلغ يبعث به لنا نهاية كلّ شهر. كان الغضب يعتريني أحيانًا ثمّ اهدئ نفسي واعاتبها على ثورتها فهل اللومه لانشغاله عنا بعمله، ونجاحه فيه أليس هذا ما كنت اتمناه يومًا، وفي النهاية هو يفعل كل هذا من اجلنا. وأعود مرة أخرى ألتمس له العذر، وأصدق كل أعذاره الواهية. حتّى هاتفتني
قصه تزوجت بها سرا الجزء الثاني
