أشترى النبى صلى الله عليه وسلم قعود (جمل)

تحت الشمس الحارقة، ويضع حجراً ثقيلًا على صدره، ويقول له: “لئن لم تكفر بمحمد لأقتلنك”. ولكن بلال كان ثابتاً على إيمانه، وكان يردد باستمرار: “أحد، أحد”، أي لا إله إلا

الله واحد. وكان صوته الشجي يرتفع عاليا في الصحراء، ليعلن للعالم كله توحيده لله. من الظـ,,ـلمات إلى النوراستمر تعذيب بلال لسنوات طويلة، ولكنه ظل صابراً محتسباً، حتى جاء يوم الفرج،

عندما أسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، واشتراه من عتّاب وأعتقه. وبعد الهجرة إلى المدينة المنورة، أصبح بلال مؤذناً للرسول صلى الله عليه وسلم، وصوته الشجي يعلن للناس عن

أوقات الصلاة، وكان صوته يملأ نفوس المسلمين بالخشوع والتأثر. دروس نستخلصها من قصة بلال: قوة الإيمان: الإيمان الصادق هو أقوى من أي عذاب أو تعذيب. الصبر على الأذى: الصبر على

الأذى في سبيل الله من أعظم القربات. ثبات على الحق: يجب أن نثبت على الحق مهما كانت الظروف. أجر العتق: عتق العبيد من أعظم الأعمال الصالحة. ختاماً قصة بلال بن

رباح هي قصة ملهمة لكل مسلم، فهي تدعونا إلى الثبات على ديننا، والصبر على الأذ ى، والعمل الصالح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top