– البت شاهندا عاوزاك
– عاوزاني ازاي يعني انا مش فاهم حاجة
بصتله بصة فجة وقولتله:
– يعني انت مش عارف هي عايزة منك ايه ؟؟
ابتسم وسكت خالص, كملت كلامي وانا باصة في عينيه:
– انا هخليك تجتمع بيها ساعة في الانفرادي بالليل بس كله بمقابل
– عاوزة ايه
– هتدخلي برشام وانت جاي من الاجازة وانا هبلغك تجيبه منين
– لا لا مقدرش
– زي ما تحب بس البت كانت هتموت عليك
سبته ومشيت وانا واثقة انه هيجري ورايا, وفعلا وافق, وبالليل بعد ما خلص خدمته فتحتله باب السجن, ودخل في الضلمة معايا, وخدته على الانفرادي لشاهندا, وسبته ساعة كاملة يدلع نفسه..
وبدأت الموضوع ياخد منحنى تاني, هو حكى للعساكر اللي اغلبهم بقا نفسه يكلمني ويتودد ليا عشان اخليه يقضي ساعة, وهي حكت للبنات في الزنزانة اللي رجعوا يتوددوا ليا ليل نهار..