بس وانا بتكلم لمحت نظرة خوف في عين بنت من البنات, ولما سألتها عن سبب خوفها قالت ان المسرح منصوب جمب المقابر, وده معناه إن المغنى والعزف هيبقى كله واصل للأموات, كلنا بلا استثناء ضحكنا عليها وانا بكل سخرية قولتلها:
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!“لو الأموات يحبوا يصحوا ويرقصوا معانا يبقا أهلا وسهلا”
وعدى اليوم وعلى بالليل بدأ المعازيم يحضروا للحفل, وطلعت أنا على المسرح بعد ما الرقاصة ولعت الجو كعادتها, وبدأت أغني وأسلطن العقول بصوتي, شوية شجن, وشوية غُنى شعبي, وشوية أغاني تولع المكان, .
وفضلت كدا يمكن ساعتين كاملين, لحد ما في وسط المجهود والعرق اللي بينزل مني شوفت القطة لوسي واقفة على أول خشبة المسرح وفي عنيها نظرة فزع غريبة .
وواقفة منتصبة وبتبص ناحية المقابر اللي كانت على مرمى البصر ومواجهة للمسرح, عكس المعازيم اللي كانوا باصين ناحيتي, يعني احنا بس اللي كنا شايفين المقابر..