بينما يتناول كلا من عاصم ووالدته الإفطار ..تخبره سلوى بقدوم كبار الشخصيات فى البلد لتهنئته ونظرت إلى أسيل
سلوى : وياريتها جوازة عدله …
ليقطع حديثهم دخول فتوح
فتوح :عاصم باشا عايزك فى كلمتين
قام عاصم نحوه
عاصم : فى ايه
فتوح بصوت هامس : الواد اللى فى المخزن مارديش ياكل وشكله هيموت ..
عاصم : طب هاته هنا بسرعه
فتوح : بس يا باشا الست الكبيره
عاصم : قولت هاته ..هنا
فتوح : أمرك يا باشا وغادر
سلوى : فى ايه يا عاصم ؟؟
عاصم : حاجه بسيطه المهم كملوا فطاركم
وقام ليدخن السجائر .. بقلم منال عباس
بعد دقائق عاد فتوح وهو يسند حازم
ليجلسه على إحدى الارائك …
سلوى : مين دا يا فتوح
نظرت أسيل إليه وجدته حازم أخيها قامت بسرعه إليه
أسيل : حازم حبيبي ..مين عمل فيك كدا ..
حـrام عليكم ..انتم ليه بتعملوا فينا كدا ….
عاصم : أهدى يا أسيل ..انا هفهمك ..
سلوى : تفهمها ايه يا عاصم …تفهمها انها بنت القاتل عمك اللى قـtـل ابوك وسرق ماله ..وكان عايزنى انا كمان فوق البيعه …لولا أنى رفضت …واخدتك عند اهلى اللى ربوك وكبروك على ما وقفت على رجليك من جديد وبقيت راجل مالو هدومه ..
أسيل : انتى كذابه ..بابا اشرف الناس …
لتصفعها سلوى بقوة على خدها
تنظر أسيل بحرقه إلى عاصم
عاصم : كفايه مش عايز اسمع صوت حد
أسيل : بقي انت ابن عمى …اللى ما سألش فينا
واخد املاكنا من بعد ما بابا وماما ماتوا ولا اتقتلوا الله اعلم..انت ابن عمى اللى ما حضرش عزا عمه
عارف بابا كان بيقولى ايه عنك
ابن عمك هو اللى اختار اسمك …عمره ما غلط فيكم ولا اتكلم عنكم بالسوء …كنت لما اسأله عنكم ليه مش بتيجوا تزورونا ….كان بيقول انكم عندكم مشاغل …كدا فهمت ليه
لان الحقد مالى قلوبكم ..دمرتنى وخطفتنى ودمرت اخويا …انا بكرهك يا عاصم وبكره اليوم اللى شوفتك فيه …
كانت كلماتها تذبحه من داخله …وكاد أن يعتذر لها عما حدث ليبدأوا صفحه جديده…
ولكن والدته تتحدث
سلوى : اخرسي يا بت انتى يا قليله الربايه….مش كفايه أن ابنى اتستر عليكى يا معيوبه ..يا بنت القاتل …
أسيل : انتى اللى تخرسي انتى انسانه مش محترمه
ليصفعها عاصم بقوة
عاصم : اياكى تغلطى فى أمى ..أمى دى خط احمر انتى فاهمه
سلوى : ايوا كدا يا ابنى ربيها قليله الربايه تربيه المصراويه دى …
أسيل : طلقنى وسيبنى فى حالى ..

