­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

رواية عيناي لاتري الضوء كامله

” اسمع ياض أنت… تعرف لو سمعت أنك زعلت اختي… هقت*لك !!

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

– متقلقش اختك هحطها في عيوني…

” تعرفي يا رهف لو قالك بس كلمة مش عجباني و سكتي… هقت*لك انتي كمان !! اوعى تنسي إني معاكي…

• فيه ايه يا ابني… أنت بتخوفهم على كده…

” معلش يا بابا… بس لازم كل واحد يعرف اللي له و اللي عليه… و بقولك اهو يا امريكي… لو دمعة نزلت من عيونها حتى لو بالغلط… هقت*لك…

– بدل ما تقولي ألف مبروك… جاي بتهددني في يوم فرحي ؟!

” ما التهديد ده معناه بالمصري اني بقولك الف مبروك… ولا تحب اوريك الألف مبروك اللي بجد ؟!

– لا لا متورنيش… مش عايز اشوف حاجة… خلاص فهمت… لو اختك دمعت من تقط*يع البطل أنا هتق*تل… حلو كده ؟

” طول عمرك فهيم… يا زوج اختي…

– الآه ؟! شايفين يا جماعة… ده اعترف بيا اخيرا !

ضحكوا كلهم…

” يلا بقا خُد عروستك و روحوا على بيتكم… ألف مبروك…

سليم حضن إلهان… إلهان كان مبسوط أنه اخيرا اتجوز رهف و عِرف يكسب ثقة سليم… سليم حضن رهف و قال

” هتوحشيني يا حز*مة…

° اوعى تستغل عدم وجودي و تلعب في اوضتي يا سليم و تاخد شرباتي…

” مأخدتيش ليه شرباتك معاكي ؟

° هاخد شربات إلهان…

– ده في احلامك…

° انا اصلا متجوزاك عشان ألبس معاك هدومك مش عشان اسر*ق شرباتك بس…

– شوف البت ! اظهري على حقيقتك يا استغلالية… و أنا مستغرب ليه أساسا… دي اخت سليم و طبيعي تقول كده…

” بتقول حاجة ؟

– بقول كل خير يا نسيبي…

” احسب… طب يلا على بيتكم… و لا ناويين تباتوا معانا ؟

– شكرا يا رجولة على ذوقك… يلا يا رهف نمشي بكرامنتا قبل ما اخوكي يمشينا من غيرها…

ضحك سليم و إلهان مسك ايد رهف و ركبها العربية و مشيوا…

أيلين ساندة على كتف سليم و في ايدها الهيلز و طالعين على سلم بيتهم… أيلين كانت بتضحك بهستيرية و بتقول

‘ الهيلز ابو 800 جنيه كعبه اتك*سر من ليلة وحدة… مش معقول !!

” اهو نصيبه كده…

‘ نصيب ايه يا سليم… قولتلك انزل سوق السبت اشتري واحد ب 300 جنيه لو كنت ركبت بيه على جبل مكنش كعبه هيتك*سر زي ده… بس أنت عملت فيها أبو الكرم كله و اشتريتلي واحد غالي و في الآخر مكملش يوم و كعبه اتك*سر…

” الغلط عليا لأني قولت اجبلك حاجة نضيفة…

‘ نضيفة ايه يا عم… اهو الهيلز ما*ت…

” ما طبيعي يمو*ت يا أيلين… ده انتي قعدتي تلفي في القاعة النهاردة زي النحلة…

‘ مش كنت بستقبل البنات صحاب رهف… خُد هنا صح… أنت ليه مخلتنيش ارقص النهاردة ؟

” عشان أنا مسمحش لمرات سليم المهدي حد يشوف رقصها غيري…

‘ على أساس بعرف ارقص اصلا… كنت هشوح بإيديا و خلاص بس حضرتك رفضت…

” عشان أنا مسمحش لمرات سليم المهدي حد يشوف تشويح ايديها غيري…

‘ يا عم اتنيل…

” أنا غلطان لاني بغير عليكي…

‘ بمناسبة الغيرة… هي مين القمورة اللي كانت لابسة بلوزة زرقا و سلمت عليك دي ؟

” موظفة عندي في الشركة…

‘ و ليه سلمت عليها بإيدك ؟ تحب اقط*علك ايدك يعني ؟

” هي جات سلمت عليا بإيديها… ملحقتش افهمها إني مش بسلم على بنات…

‘ والله ؟ أنت بتسلم على بنات براحتك و أنا مبسلمش على رجالة… فين المساواة… أين العدل ؟ طب ايه رأيك لما اخرج هسلم على كوم رجالة بإيدي… عشان تعرف تسلم على السنيورة دي بإيدك تاني…

” اذا كان الحوار هيقلب كده… يبقا يلا بينا دلوقتي على اقرب محكمة أسرة…

‘ مينفعش…

” ليه ؟

‘ كعب الهيلز مك*سور…

ضحكوا سوا

” الصراحة الكلام معاكي له طعم تاني…

‘ بالمشمش ولا بالفراولة ؟

” تقلشي هديكي بالجز*مة… بعدين انتي ليه ساندة على كتفي كده زي الحوامل…

‘ كمان ك*سرت الهيلز و ليك عين تتكلم يا ب*جح !

” هيلز ايه اللي كسر*ته… انتي هتلبسيني جر*يمة و خلاص ؟! اوعى يا بت كده هتجبيلي الغضروف…

فتح سليم باب الشقة و دخلوا… كل واحد فيهم راح يغير هدومه…

‘ بترن على مين في الوقت ده يا سليم ؟

” برن على رهف اتطمن عليها…

سحبت أيلين من ايده التليفون و قفلته و قالت و هي بتضحك

‘ بترن ليه برضو… دول مكملوش ساعتين على بعض في بيتهم… دي أول ليلة ليهم مع بعض… فيه ايه مالك ؟

” رهف وحشتني…

‘ أنت بتهزر صح ؟ دول عرسان يا سليم سيبهم على راحتهم… اتهد بقا…

” طب هاتي التليفون…

‘ لا… مش هخليك تبوظ أول يوم ليهم… عرفاك أنا و عارفة حركاتك دي… برضو مش سايب الشاب في حاله لحد الآن…

” مش هتصل بس هاتي التليفون…

‘ احلف ؟

” هاتي بس…

‘ طالما مش راضي تحلف يبقا انت ناوي فعلا تبوظ ليلتهم…

” بت بقولك هاتي التليفون !

‘ و أنا بقولك لا مش هتاخده !

” بقا كده ؟

‘ آه بقا كده !

فضل يقرب منها و هي بترجع لوراء لغاية ما وقعت على السرير… ابتسم بخبث و قرب منها لغاية ما بقا فوقها… و هي مخبية التليفون وراء ضهرها…

” مش هتديني التليفون برضو ؟

‘ مفيش تليفونات… و يلا روح نام الوقت اتأخر…

” مش قادر انام غير لما اتطمن عليها…

‘ يا سليم بطل غتاتة… ابقا اطمن عليها بكره…

” طب هاتي التليفون بقولك…

‘ لا…

سليم با*سها في شايفها و بيلعب في شعرها و همس في ودنها

” هاتي التليفون بدل ما اخلي ابويا اسمه جدو… هااا قولتي ايه ؟

‘ طب ابعد الاول…

” لا…

‘ يووه… أنت بارد !!

” و انتي قمر !!

دفن رأسه في رقبتها و حضنها…

” انتي على طول كده قمر ولا انتي ايه حكايتك بالظبط…

‘ يا سليم ابعد…

” لو بعدت ابقا غـbي… أنا بعشقك يا أيلين…

‘ و أنا كمان يا روح أيلين… ♥

سأختلـِس رآئـِحتك وَ أخبئهآ فـِي رِئتيّ لأتنفسـَك كـُلما رآودنـِي الشـَوق اليك… !

“ لاَ إريِدٌ انْ اشَھدٌ غيِابكَ ، اريِدُ انْ اغَيِب مَعهَ…! ”

کل شيء استطيع أن اكتفي منهہ الا نظرتيّ لكِ ♫♥ ”””

تمت… ♥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top