­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

رواية عيناي لاتري الضوء كامله

“ المهم إني عملت اللي عليا و جيت أقول كل اللي أعرفه… لما ترجع ابقى خليها تفتح تليفونها لأني برن عليها و شكله مقفول

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

مشيت نور

و سليم بيحاول يستوعب اللي سمعه مش شوية

افتكر الظرف اللي شافه أخده و فتحه و لقي أن أيلين هي اللي كتباه

و بدأ يقرأ هي كاتبة ايه فيه :

‘ أول ما تفتح الظرف ده يا سليم اعرف اني وصلت لمكان بعيد جدا انا مشيت زي ما انت عايز انا فعلا من أول ما ظهرت في حياتك حصلك مشاكل كتير بسببي… بس فهمت ده متأخر للأسف و قررت امشي نهائي و ابقا طلقني و بعد ما تعمل كده ابعت ورقة الطلاق عند حبيبة صحبتي و هي ابقى توصلهالي… خلاص انا فقدت الأمل أنك تعرف الحقيقة و تعرف أني مش خا*ينة و عمري ما فكرت اخونك و انت عندك حق أنت مش عايزني… و انا مجرد وحدة أهلك جبر*وك عليها من كل قلبي بتمنى بعد ما نطلق أنك تبقى سعيد في حياتك و تتجوز اللي بتحبها و تجيب منها أطفال و تعمل عيلة كبيرة و لطيفة و قول ل عمي انا آسفة لأني مشيت و سلملي على يارا لأنها هتوحشني… أيلين…

قفل الظرف وهو مصدوم ومش قادر يصدق أن أيلين مشيت فعلا

” أيلين !!

من الجانب الآخر….

‘ السلام عليكم

* وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

‘ عايزة اشتري تذكرة قطر لو سمحت ؟

* لفين ؟ بأسم مين ؟

‘ للقاهرة… بإسم “ايلين مصطفى محمد”

يتبع…..

أراء؟

تذكرة للقاهرة… بأسم أيلين مصطفى محمد

* تمام اتفضلي اقعدي هناك اكون جبت التذاكر

قعدت جمب كشك التذاكر و فتحت تليفوني و ركبت الخط الجديد و بعت رسالة على الواتس لصحبتي عشان تعرف أني غيرت رقمي بعد شوية شافت الرسالة و رنت عليا

* ايه يا بت إنتي كنتي قافلة تليفونك ليه ؟

‘ غيرت الخط سجلي الرقم ده عندك

* غيرتيه ليه ؟

‘ مش كان نفسك اغيره من 010 إلى 011 اهو غيرته

* المهم ايه الدوشة اللي جمبك دي ؟

‘ بصي انا رايحة القاهرة هنقل هناك

* هتنقلوا ليه ؟

‘ مش بالجمع انا لوحدي

* جوزك فين ؟

‘ خلاص هنطلق…

* ينهار اسو*د !! ليه كده ؟

‘ بصي يا حبيبة متقوليش لأي حد على الرقم ده و متقوليش لأي مخلوق أني هسيب الأسكندرية ده هيفضل سر ما بينا… انا هقفل دلوقتي و افهمك كل حاجة لما أوصل…

قفلت معاها

* التذكرة اهى القطر الجاي

‘ تمام شكرا

أخدت التذكرة و قعدت استنى القطر يجي

من الجانب الآخر….

سليم بيلف في الشقة كلها رايح جاي ومش عارف يعمل ايه ولا عارف أيلين فين… اتعصب أوي و قال

” يا أشرف… أنت يا ز*فت !!

* نعم يا أستاذ ؟

سليم بصله بغضب و ضر*به بالقلم و مسكه من أيده و كان بيك*سرها حرفيا

” يعني اقع*طلك لسانك اللي كذب عليا ده وقال إن اللي جه لأيلين كان مش أخوها !!.. قصرت معاك انا في حاجة عشان شوية فلوس تخلني اشُك في مراتي بالطريقة الز*بالة دي… يعني اعمل فيك ايه كنت بتقولهم على كل حاجة بتحصل هنا لا جدع و راجل حسابك جاي… اقسم بالله لوريك… يا حسن تعالى !!

* نعم يا افندم ؟

” خد الكلب ده احبسه في أي أوضة و يبقى تحت عنيك لغاية ما أرجع

* تمام يا فندم

حسن اخد البواب و مشيوا… سليم وقف في نص الصالة بيتنفس بعصبية و كان بيتردد في دماغه كلام أيلين

‘ والله العظيم اللي جه البيت ده كان اخويا مش واحد غريب… دخلته لانه اخويا… كان جاي يزورك بس أنت اتأخرت و هو مشي عشان معاد طيارته… بعدين أنا مش غبية لدرجة إني هدخل راجل غريب البيت قدام البواب كده عادي… والله كان اخويا !!

سليم دموعه نزلت و قال

” عملت غلط كبير يا سليم… ازاي صدقته و هي لا ؟ اتبسط اهو… أيلين مشيت !!

سليم لبس و أخد المسد*س و نزل بعربيته

و راح عند بيت خال أيلين

و فضل يرن في الجرس جامد و كان هيك*سره ف فتح خال أيلين

” مروان موجود ؟

* اه موجود

” طب اتعتع كده من قدامي

دخل سليم الشقة و سمع صوت مروان بيتكلم مع حد ف طلع مسد*سه و وراح عند الأوضة اللي جاي منها الصوت و زق الباب و فتحه

و رفع المسد*س على رأس مروان

” ايه يا عسل بتخطط تعمل ايه تاني في أيلين ؟

لقي رغد معاه و ضحك و قال

” كمان الحر*باية دي هنا طب كويس عشان تمو*توا مع بعض… تعالي جمبه كده يا حلوة … بقا يا رغد تعملي في أيلين كده ؟ إنتي ياللي عايشة دور الغلبانة المظلومة طلعتي حر*باية زي ما أبويا كان بيقولي بس طلعت اهبل لما صدقتك كل ده عشان تاخدي شوية فلوس تخليني اشك في مراتي بالطريقة دي… و انت تعمل كده في بنت عمتك ؟!! اووماال لو كانت مش تقربلك كنت هتعمل فيها ايه ؟

مروان قال

* انت اللي غلطت لما أخدتها مني

” لا انا مغلطتش لما اتجوزتها كنت عايزاها تتجوز واحد مت*خلف زيك… على فكرة انا مطلقتش أيلين لسه أيلين مراتي و هتفضل مراتي… انتوا الإتنين خلتوني أشك في أيلين لغاية ما كر*هتها بسببكم و ك*سرتها و دلوقت سابت البيت معرفش هي فين

* أيلين مشيت ؟

” إسمها ميجيش على لسانك القذ*ر ده تاني بدل ما هقط*عهولك… انتوا خلتوني ضمن المؤامرة القذ*رة اللي رسمتوها عليا كويس جدا بس اتقفشتوا في الآخر… بسببكم ظلمتها ظلم كبير محدش يتسحمله وهي لما لقيت أني أسأت لأخلاقها و شرفها سابتني و مشيت… ايه القر*ف اللي انتوا فيه ده و للأسف انا بقيت زيكم لأني جر*حتها بأ*بشع الكلام… بس حق أيلين مش هسيبه !!

رفع المسد*س عليهم هم الإتنين و لسه هيدوس على الزناد

جات نور وقفت قدامه و منعته

* أستاذ سليم أرجوك متعملش كده

” اوعي من قدامي يا دكتورة

* افرض قت*لتهم مش على كده هتدخل السجن !! هتبقى مكسبتش أي حاجة على كده

” يعني اسيبهم بس كل اللي عملوه في أيلين ؟؟

* استهدى بالله و نزل المسد*س و نتفاهم انا وأنت

” يعني لما نتفاهم على كده هل ده هيخلي أيلين ترجع ليا ؟!

* تعالى نتكلم و أن شاء الله نلاقي نحل و ترجعلك أكيد

لسه هيخرج سليم ف مروان قاله بسخرية

* ده اذا رجعتلك يعني أو بصت في وشك ده تاني…

سليم بصله و رفع المسد*س و ضر*به بطلقة في رجله

” قولتلك متجبش سيرتها تاني بس شكلك مش بتفهم بالذوق

مروان وقع على الأرض و بيتأ*لم وقال ل سليم

* و الله هوديك في ستين دا*هية !!!

” بص يا حبيبي انا مش بتهدد تمام… قبل ما امشي أوعى تفتكر أني هسيبك على كده دي مجرد بداية متخفش هتبقى كويس… اه صح هحاول تفتح دماغك و تعمل فيها روش و ترفع عليا قضية هبعتلك رجالتي كلهم عشانك أو بالأصح انا ارفع عليك انت و الحر*باية دي قضية تزwير و تشهير بأيلين و القضية دي هتاخد فيها عشر سنين أو 12 سنة… و هعملك عرض جديد عشانك بس هو هلبسك في قضية ق*تل انت وهي و تاخدوا إعد*ام بالمرة…

نزل سليم ومشي

عند أيلين…..

* القطر رقم 4 وصل

قومت عشان ادخل القطر و قبل ما ادخل بصيت للسماء و ابتسمت

‘ ان شاء الله اللي جاي أحسن…. سلام يا إسكندرية

و ركبت قعدت على الكرسي بتاعي و القطر مشي

و انا في القطر فيه ست قاعدة جمبي هي و بنتها و كانت بتلعب مع بنتها… فرحت من جوايا و قعدت اتفرج عليهم و سرحت

الست قالتلي

” أسمك ايه ؟

‘ اسمي أيلين

” الإسم ده تحسيه مش مصري عشان تحسيه تبع البلاد الأوربية يعني

‘ اه شوية بس اهو بقا اسمي

“ على العموم ده إسم جميل على فكرة

‘ تسلمي… بنتك امورة ربنا يخليهالك

” يارب و أنتي عندك أطفال ؟

‘ لا معنديش بس بحبهم

” ربنا يرزقك يارب

الست بصت على أيدي لقيت أني لابسة خاتم جواز

” إنتي متجوزة ؟

معرفتش أرد بأيه بالظبط ف قولت

‘ اه متجوزة

” وفين جوزك مجاش ليه معاكي ؟

‘ يعني…… هو ينفع مجاوبش ؟

” اه طبعا براحتك… المهم رايحة القاهرة عشان شغل ولا ايه ؟

‘ رايحة عشان إقامة هناك و هشتغل برضو

” ربنا يوفقك

بعدها متكلمناش و هي فضلت تلعب مع بنتها كان منظرهم مبهج و جميل يرد فيك الروح

بصيت على أيدي و لاحظت أني لسه لابسة الخاتم !!

‘ هو انا ليه لابسة الخاتم أساسا ؟

قلعت الخاتم و رميته من شباك القطر

لأني مش عايزة أي حاجة تفكرني ب سليم ده كان صفحة وخلاص قفلتها للأبد ……… و هبدأ حياة جديدة بعيد عنه

عند سليم…..

سليم راح يدور على أيلين عند كل الناس اللي تعرفهم و بتروح عندهم و مش لاقيها… وهو بيسوق العربية قال

” هتكوني فين يا أيلين ؟؟ أرجوكي ارجعي انا عرفت غلطي بس ارجعي انا عايزك… هلاقيكي أن شاء الله هلاقيكي و هصلح كل اللي عملته… أوعدك مش هزعلك تاني بس أظهري.. كل ده بسببي انا غـbي هي فضلت تدافع عن نفسها لكن انا لاااااااا اكذبها و بكل بجا*حة كمان !! يارب خدني ياااارب… لا يارب متخدنيش الاقي أيلين الأول… يا ترى إنتي فين ؟؟

فكر شوية و قال

” انا عرفت مين عارف مكانك

و مشي بعربيته متجه عند أبوه

و لما وصل نزل و راح عنده وقاله

” بابا متعرفش فين ايلين ؟

* أيلين ؟! مش عارف مراتك فين يعني ؟

” أيلين مشيت و سابت البيت و بدور عن كل قرايبها و مش موجودة عن أي حد منهم

* ايه اللي حصل خلاها تعمل كده ؟

” انا هحكيلك كل حاجة

بعد ما سليم حكى لابوه الموضوع من أوله إلى آخره

ملامح الاندهاش و الغضب ظهرت على أبوه و قام ضر*ب سليم بالقلم

* انت إزاي تعمل كده فيها مكنتش فاكر أنك كده أبداً

” يا بابا ما قولتلك أنه موضوع و اترسم عليا… اضر*بني براحتك انا استاهل كده فعلا بس أرجوك تساعدني أني الاقيها

* أساعدك ليه ؟

” عشان دي تبقى مراتي و لازم الاقيها افرض كانت في خـtـر !!!!

* دلوقتي بتقول عليها أنها مراتك ؟؟ و خايف عليها كمااان… الله يرحم أيام ما كنت بتتبرأ منها ولا عاملها أي اعتبار… تعرف أيلين جدعة لانها مشيت و سابتك لوحدك… دلوقتي عرفت قيمتها و عايزها ؟ طب ما اهي مشيت… روح ل رغد و انا مش همنعك زي زمان… مش أنت كنت مستني اللحظة اللي هتبقى فيها أيلين بعيدة عنك… اهي مشيت… مستني ايه دلوقتي ؟

” يعني مش هتساعدني ؟

* اه طبعا مش هساعدك… دَوَر أنت عليها بنفسك عشان تعرف تعمل كده تاني في بنات الناس… انا مليش دعوة… و انصحك متدورش عليها هي كده تلاقيها مرتاحة منك سيبها ترتاح شوية أو طلقها و ريحها منك لطول العمر… ولو نفترض أنك لقيت أيلين هل أيلين هترضى ترجعلك ؟ طبعا لا مستحيل بعد كل اللي عملته ده… الغلط عليا انا لأني جوزتهالك و فاكرك هتبقى زوج كويس لكن النتيجة جات العكس و ك*سرت البنت… بقا أنا جوزتك لوحدة اخلاقها مفيش منها في الزمن ده و أنت بكل غباء تشُك في شرفها ؟! يا ابني أنت مبتفهمش ! اطلع بره متجيش هنا تاني مش طايق اشوفك…

” ماشي براحتك انا هلاقيها بنفسي و هتشوف !!

من الجانب الآخر……

القطر وصل القاهرة بالسلامة

‘ ما طلعت حلوة أوي القاهرة اهي

نزلت و روحت عند واحد صاحب عمارة في القاهرة

و أخدت شقة لطيفة ليا لوحدي

” هاااا يا آنسة عجبتك الشقة ؟

‘ اها… حلوة و واسعة

‘ الايجار كام ؟

“ 750 ج كل شهر

‘ طب ما تنزلها شوية ؟

” عشانك ب 700

‘ خليها 650 و هدفع أول شهرين دلوقتي

” طالما كده تمام اللي إنتي عيزاه

طلعت الفلوس من الشنطة و اديته ثمن شهرين مقدم

” كده مظبوط… لو فيه أي مشكلة في الشقة ابقي قوليلي

‘ تمام

أخدت المفاتيح الشقة منه و جبت شوية أكل ليا من السوبر ماركت… رجعت الشقة و قفلت الباب بالمفتاح عليا لأني قاعدة وحدي

كانت عجباني جدا الشقة شكلها حلو و نظيفة

و فيه أوضة من الأوض عجبتني جدا و قررت أنها هتبقى أوضتي و فتحت الشنط و رتبت هدومي جوه الدولاب

و بعدها أكلت عملت مشروب سخن و روحت في البلكونة فتحت التليفون و قعدت اتفرج على كان فيديو على اليوتيوب اسلي نفسي…

سليم قاعد جوه عربيته… حاطط ايده على وشه بيأس و ساكت… فجأة صرخ و ضر*ب ايده على دركسيون العربية و قال

” واحد غـbي… أنت غـbي بجد… كام مرة أيلين دافعت عن نفسها… كام مرة صرخت بعلو صوتها و قالت إن مفيش حد قربلها… كام مرة عيطت قدامك و نفيت إنها تعرف حد عليك… كام اتحايلت عليك تصدق إن جالها البيت ده يبقى اخوها… و انت عملت ايه ؟ مصدقتهاش و كذبتها… صدقت كلام البواب و كذبتها هي… صدقت كل حاجة ما عدا هي… اها*نتها كتير و هي استحملت… رغم كلامك السِم عنها و عن شرفها فضلت ساكتة و متكلمتش… في عِز ما كنت تعبان رغم اللي عملته فيها كانت وافقة في ضهرك و بتراعيك… كل اللي عملته عشانك ده أنت ردتهولها العكس… كل ده عشان مين ؟ عشان رغد ؟! تغة*ر رغد يارب تو*لع… هتجنن أنا مش لاقيها… روحت عند كل اللي تعرفهم… روحت كل الأماكن اللي ممكن تروحها… لكن مش موجودة… كأنها اختفت تماماً !

خرج سليم من العربية… وقف قدام البحر… دموعه نزلت من عيونه… دلوقتي بقا يتمنى انها ترجع بعد ما كان بيتمنى انها تمشي و تخرج من حياته نهائيا ! افتكر سليم كلامها من اسبوع…

‘ سليم… ممكن اتكلم معاك شوية ؟

” فيه ايه ؟

‘ عايزة اتكلم معاك… بس نتكلم بهدوء و مش نتخانق…

” و انتي بعد اللي عملتيه ده بتتطلبي مني اتكلم معاكي بهدوء ؟

قعدت أيلين جمبه و قالت

‘ لو أنا فعلا و*حشة زي ما أنت مصدق… مش هستجرأ اكلمك اساسا… أنا جاية اكلمك بخصوص كده… أنا مش هسيبك غير لما تصدقني…

” و هصدقك ازاي بقا ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top