الفون رن وكان ساهر رددت عليه بسرعه
ساره ( الو)
ساهر ( مش انا قبل كده قولتلك بلاش الو ، قولي، يا حبيبي، يا قلبي، حاجات من الحلوه دي)
ساره ( اه، انت بتدلع بقي)
ساهر ( اه، عاوز ادلع، هو في حد يكرهه الدلع)
ساره ( بقولك اي، فاطمه كانت هنا ولسه طالعه )
ساهر باستغراب ( دلوقتي، طيب ليه)
ساره ( والله انا مفهمتش منها حاجه بس عادي)
ساهر بتحذير ( ساره انا عاوزك مع نفسك وبجد مش عاوزك تسمعى كلام حد غيري، ماشى)
ساره ( هو في اي يعني لما فاطمه تيجى تقعد معايا شوية )
ساهر ( مفيش، بس كل اللى اقصده من كلامى، ان مهما حصل، مشاكلنا متطلعش بره، سواء لأهلك او اهلي ولا انتى شايفه حاجة غير كده
ساره ( انت صح، حاضر)
ساهر ( بقولك اي، سلام دلوقتى علشان عندي شغل واول لما اخلص هكلمك)
سارة ( ماشى) وقفلت معاه وقعدت تفكر لحد ما نامت…
__ تاني يوم الصبح ساره صحيت على صوت مامتها وهي بتقولها انها خارجه تشتري شويه طلبات للبيت.. في نفس الوقت اللي هبه صاحبتها اتصلت بيها وقالت لها انها عايزاها في موضوع مهم ولازم تلبس وتكون عندها في اسرع وقت
ساره استأذنت من مامتها وقامت لابست ونزلت معاها، كان عبد التواب حماها قاعد قصاد العماره
الام ( روحي صبحى ع حماكي)
ساره ( لا بلاش انا مكسوفه اوى)
الام ( ده زي ابوكى ي بنتى، يلا روحي)
ساره سمعت كلامها وراحت صبحت عليه والغريبه ان مسألهاش رايحه فين، سابته ومشيت وبقت تبص وراها عليه من نظراته ليها..
الام سابتها وراحت تشتري الطلبات وساره راحت عند هبه ولما وصلت عندها، ويدوب بترن الجرس
هبه فتحت بسرعه وقفلت الباب وكأنها عامله عمله
ساره بقلق ( في اي يبنتى وقبل ما تكلم كلامها، “شافت بنت لابسه عبايه سودا ومعاها شنطه وقعده ع الكرسى، ساره بصت اوى ل هبه” وسألتها مين دي)
هبه خدتها من ايدها وقعدوا جمبها ( دي بقى اللى هتقولنا البخت)
ساره ( بخت اي لا لا مش بحب الحاجات دي)
هبه ( جربي بس مش هتخسرى حاجة)
البنت بصت لساره اوى وقالت ( سبيها براحتها)
هبه بتوسل ( وغلاوتي عندك جربي وانا بعدك على طول)
ساره ( هجرب، اي المطلوب)