­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

قصة حمايا بيعمل حاجه غريبة

ساره اتنحنحت ( احم، حاضر) وقعدت جمبه
الحما ( بصي ي بنتى، انا عارف ان فاطمه طلعت عندك وطلبت منك تيجى هنا علشان تاخدي دنيا)
ساره بارتباك ( لا لا حضرتك فاهم غلط، كل الحكايه وقاطع كلامها)

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

الحما ( انا مش عاوزك تكذبي زيها، فاطمه دي مخبوله وعقلها رايح منها، وكل ده علشان عندها بنت م’عاقه مش طبيعيه)

ساره ( ربنا يشفيها ويعوض عليها ببنت تانيه ان شاء الله)
الحما بسخريه وبيبص لدنيا ( معتقدش اللي زي دي تخف ولا هيبقى في منها فايده )
دنيا قاعده بتزغورله بعينها وكأنها فاهمه
ساره ( ربنا كبير يا عمي)

الحما قرب منها ولف دراعه على كتافها ( انتي زي ميار بنتي ها، المهم، انتى تعرفى فاطمه بتعمل كل ده ليه)
ساره ( ليه! )

الحما ( انتى هتتجوزي امتى)
ساره بابتسامه ( كلها اسبوعين وهكون في الشقه اللى تحتكم)
الحما ( هنا بقي مربط الفرس، هو ده، الست فاطمه مرات ابني الكبير، غيرانه وهتموت منك علشان طبعا اول ما تتجوزي هتخلفى علي طول واكيد بنتك او ابنك هيكونوا كويسين إنما هي بنتها معاقه وملهاش لازمه)

ساره بتبصلوا اوى باستغراب اللي هو انت بتقول اي ع مرات ابنك وحفيدتك وقالت ( عمي انت فاهم غلط، فاطمه انسانه بسيطه جدا وعمري ما حسيت انها بتغير مني خالص)

الحما (ما هو مش هيبان دلوقتى، كله هيبان لما تنوري شقتك وعموما انا بلغتك وقولتلك، خلى بالك منها ومن تصرفاتها لأنها ناويه تخرب بيتك ومش طايقه دخلتك علينا، اللهم بلغت ي بنتى)

ساره شالت ايده من ع كتفها وقامت
( طيب انا نازله بقي علشان الوقت متأخر ومحدش يعرف انى هنا) وبتقوم دنيا علشان تاخدها ويدوب لسه هتخرج من الشقه بصت لقت في وشها حماتها ومياااار

ميار بتبص جوه الشقه ولساره من فوق لتحت
حطت ايدها في جمبها ( هو في بنت محترمه تيجى لخطيبها في وقت زي ده)

ساره ( ساهر مش هنا وسلمت ع حماتها وسابت دنيا ونزلت) وراحت على شقتها ولما طلعت
فاطمه جريت عليها بخوف وبتبص بره الشقه
( فين دنيا)

ساره ( على فكره حماتك وميار فوووق ودنيا معاهم)
فاطمه حطت ايدها ع قلبها ( ربنا يطمن قلبك

سارة ( ممكن افهم في اي)
فاطمه بحزن ( مش هقدر اتكلم معاكي في اي حاجة، بس كل اللى اقدر اققولوا، حاولي متفهميش علشان ترتاحي) وسابتها ومشيت

في اللحظه دي ساره دخلت اوضتها وقعدت مع نفسها تفتكر كلام حماها على فاطمه وللأسف صدقته…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top