من ناحيه تانيه ساره طلعت شقتها وفي ايدها التيشيرت، دخلت شالته في الدولاب وكانت بتفتكر كل اللي حصل من حماها وفي نفسها ( معقول ده حمايا اللي مبيسبش فرض ولا حتى بيسيب السبحة من ايده، ي نهار م’نيل، ده بيأذن في الجامع في كل صلاه، لا، انا بجد مش مصدقه نفسي..
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!انه طلع ب’ يتحرش وبمين، ب’طفله م’سكينه متقدرش تدافع عن نفسها،واكيد مش اول مره، ودلوقتى انا عرفت فاطمه كانت خايفه علي دنيا ليه، وبتوعد، ماشى ي عبد التواب، انا هوريك وهخلى حياتك سواد بس لازم الاول احكي لساهر كل اللي حصل، وهنا بقي افتكرت الكلام المكتوب في الورقه وقامت وقفت قصاد المرايا وبقت تكلم نفسها .
( معقول الكلام ده هيبقى حقيقه؟! ، اكيد اه، لان ال/ملعونه اللي اسمها رابحه مبتقولش حاجه وغير لازم تحصل، وبعدين هي قالت إنه ساهر ه/يموت م/قتول بعد الدخله بيوم ومن اققرب حد لي وطبعا يمكن لو حكيت الكلام ده لساهر عن باباه مضمنش اللي هيحصل ما بينهم ،وب/خوف، ده فعلا ممكن
ي/قتلوا ويخلص منه علشان م/يتفضحش، يعني كلام رابحه هيتحقق، طيب اعمل اي وبعد تفكير، مفيش غير حاجتين، ان ساهر ميعرفش حاجة وعلشان كلام رابحه ميحصلش لازم ميحصلش لا فرح ولا دخله ) ومسكت الفون واتصلت بيه واتكلمت معاه وطلبت منه يأجل الجواز شهر
لانها ت’عبانه نفسيا، بس هو رفض بشده وقالها ان نفسيتها هتتحسن وهو جمبها، ده غير في اتفاقات لميكب ارتيست ومأذون هيحضر وكتب كتاب وغير عيلته وان الموضوع ده هيسبب له احراج كبير قدام أهله، قفلت معاه وهي رافضه تماما…
__بس ساهر مسكتش كلم حماه وقالوا كل اللي حصل وبعدها ساره كلمته غ/صب عنها وقالت موافقه…
تاني يووم نزلت ساره مع صاحبتها هبه واشترت فستان غير اللي اخترته، وبعدها رجعت البيت وكانت الميك ارتيست عندها وخلصت معاها ولابست وخرجت لساهر واول لما شافها اتخض لأنها كانت لابسها فستان فرح اسود
ولما سألها ليه كده، رددت وقالت مش قادره تفرح من بعد وفاااه مامتها، خدها ونزل من غير حتى ما يعترض، وطلعت علي شقه حماها علشان تكتب الكتاب، كان عبد التواب قاعد وباباها والمأذون وبعد ما اتكتب كتابها بقت تعيط بحجه حاله الحزن اللي هي فيها، عبد التواب قرب منها وخدها في حضنه بس هي بعدت عنه بسرعه وجريت لحضن ساهر..
عبد التواب قرب من فاطمه ووشوشها، خافت منه ونزلت علي شقه ساره تنفذ اللي قالها عليه، .