ذهب الطالب وأخذ يفكر بأمرها وما تريده من هذه الدنيا سوى العمرة والحج ، حينها أتته فكرة بأن يتزوج العجوز ومن ثم يذهب بها للحج والعمرة وإذا عاد
طلقها وبذلك يكون قد حقق لها أمنيتها
وفي الصباح ذهب لإحدى المشايخ ليخبره بما.
أراد فعله
أجابه بأنه عين الصواب
لكن أخبر العجوز إن رغبت أتممنا لكم الزواج
ذهب الطالب إلى العجوز وطرح عليها الفكرة.
أجابته بأنها موافقة على ما أراده
تم عقد قران الطالب على العجوز
ومن ثم ذهب بها إلى مكة والمدينة وتركها حتى
طابت نفسها فأدت فريضة الحج وأخذت عمرة ثم عاد وحينما عاد أبلغها أنه انتهت مهمته وهو يريد تطليقها.