كنت بحاول احكى لمحسن بس كنت بخاف واقول لنفسى كفايه اللى انا فيه معاه
واننا متجوزين من خمس سنين وللأسف علاقته بيا كلها عدم ثقه وش/ك فيا
وفى يوم الفون رن وكان أخويا رامى وقال إن بابا تعبان اوى
اتصلت بمحسن واستأذنت منه وقولتلوا انى هروح اقعد عند بابا يومين
وفعلا روحت وقعد كذا لانه كان تعبان جدا
وفجأه قومت من النوم على تليفون وكان من رقم غريب ولما رديت وقولت الو.. لقيت صوت شاب بيكلمنى وقالى كلمتين وهو متوتر وكان على صوته الذعر: حضرتك مدام صدفه
صدفه: ايوه.. مين معايا
رد وقالى: الحقى بسرعه محسن جوزك رجع من السفر وم١ت باز~مه قلبيه وهو فالبيت دلوقتى
وقفل فى وشى
انا اتخض/يت، وبقيت اصرخ، لا اكيد كذ/ب
اتصلت بمحسن كان مغلق وحماتى مش بترد
وحتى عتاب مغلق… قومت لابست بسرعه
ونزلت جرى على شقتى ولما وصلت كان باب العماره مفتوح وده قلقنى طلعت جرى وفتحت باب الشقه ودخلت بس مكانش فى حد
جريت على اوضه النوم وحسيت برجل حد شنكلتنى وقعت على دماغى ومحستش بحاجه
غير وانى محسن مجرجرنى بقميص النوم وبيرمينى فى الشارع وبيقولى انتى خساره فيكى القتل ي فا:جره وحماتى وسلفتى واقفين شماتنين فيا….