الدّين، كالتّوحيد والنّبوّة والبعث والنّشور، وقد سميت سورة طه بهذا الاسم “طه” وهو اسم من أسماء النّبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- تطييبًا وتسلية لفؤاده، عما يواجهه من صدود وعناد خلال دعوته، ولهذا مواساة للنّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ابتدأت
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!السّورة بملاطفته بالنّداء، وسيأتي لاحقًا الحديث عن معنى آية: فقبضت قبضة من أثر الرسول، بالشرح التفصيلي.[٢] معنى آية: فقبضت قبضة من أثر الرسول، بالشرح التفصيلي تفسير
الآية السّادسة والتّسعين من سورة طه، قوله تعالى: {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي}،[٣] من عدّة تفاسير للوصول إلى صفوة هذه التّفاسير:
فقد جاء في تفسير ابن كثير، قوله تعالى: {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ}، أي: رأيت الملَك جبريل –عليه السّلام- حين جاء ليهلك فرعون، قوله: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ}، أي : من أثر فرسه التي كان يعتليها، وهذا هو المشهور عند أكثر