فتإنجابهم فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ، ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرتك وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ، ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ،
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة ” .
وبهذا الإسناد حدثنا مسلم بن الحجاج حدثنا علي بن حجر السعدي حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر والوليد بن مسلم بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بهذا الإسناد نحو ما ذكرنا ، وزاد بعد قوله : – لقد كان بهذه مرة ماء – ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو جبل بيت المقدس ، فيقولون : لقد إنهاء حياةنا من في الأرض ، هلم فلنإنهاء حياة من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء ، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة سائل احمر يخرج من الجسما ” .
وقال وهب : إنهم كانوا يأتون البحر فيشربون ماءه ويأكلون دوابه ، ثم يأكلون الخشب والشجر ، ومن ظفروا به من الناس ، ولا يقدرون أن يأتوا مكة ولا المدينة ولا بيت المقدس .
أخبرنا عبد الواحد المليحي أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنبأنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل أنبأنا أحمد أنبأنا أبي أنبأنا إبراهيم عن الحجاج بن حجاج عن قتادة عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج ” .
وفي القصة : أن ذا القرنين دخل الظلمة ، فلما رجع توفي بشهرزور وذكر بعضهم : أن عمره كان نيفا وثلاثين سنة .
التالي السابق
تفسير الأيةترجمة العلمعناوين الشجرةتخريج الحديث تَشكيِل النص
آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله احتراقا قال آتوني أفرغ عليه قطرا
زهرة التفاسير
آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله احتراقا قال آتوني أفرغ عليه قطرا “زبر الحديد “: قطع الحديد الكبيرة؛ “حتى إذا ساوى بين الصدفين “؛ “الصدفان “: جبلان؛ جعل السد بينهما؛ وبعد أن وضع الحديد من قطع كبيرة؛ علا بها حتى تساوى مع أعلى الجبلين؛ وتنضد الحديد بينهما تنضيدا؛ جمع الأحطاب؛ وأشعل فيها الاحتراق؛ ليصهر الحديد؛ قال انفخوا أي: في الحديد الذي ساوى فيه بين الصدفين؛
وساماهما؛ أي: انفخوا في مشعل الأحطاب؛ حتى إذا جعله احتراقا صهره؛ واحمر؛ انصهر؛ وصار احتراقا باحمراره؛ بارتفاع درجة حرارته؛ ارتفاعا شديدا؛ وصار لونه أحمر شديدا يتلظى؛ بعد هذا العمل “قال آتوني “؛ النداء للعمال الذين قاموا بزبر الحديد؛ وصهروها؛ أفرغ عليه قطرا وهو النحاس المصهور المذاب؛ مسكله جعل النحاس طبقة فوق الحديد؛ تربط أجزاءه؛ وتسوي جدار سطحه.