احمد : اي ده
سهر : هو اي اللي اي ده، عاوزاك
احمد : نعم
سهر : اي وانا مش مراتك ولا اي؟
احمد الدموع نزلت من عينه
انا عارف ان نفسيتك وحشه بس مش لدرجة دى
بنتنا لسه مدفونه الصبح، معداش عليها يوم كامل
وانتى بتقولى عاوزاك
قربت منه وحطت ايدها على وشه ومسحت دموعه وباسته من شفايفه ومسكت ايده حطتها
على ضهرها
ورفعة القميص لفوق وبينت جسمها كله
ونزلت ايده من ع ضهرها وحطتها علي صدرها
احمد اتنطر من ع السرير زى المجنون وبعد عنها وقالها : انتي مين؟ انتي مش سهر 😳😳
يتبع….
ي ترى هي سهر ولا منااار
وده اللى هتعرفه.
ج. 3.. #السم_في_العسل
احمد اتنطر من ع السرير زى المجنون وبعد عنها
(انتى مش سهر مراتي.. انتي مين؟)
سهر نزلت القميص على جسمها وبتعجب : نعم، انت بتقول اي!
احمد بارتباك وإصرار : بقولك انتي مين؟
سهر بغضب : انت اتجننت، انا سهر مراتك
“احمد حط ايده على وشه واتوتر لما حس انه غلط فيها ولغبط في الكلام”
قرب منها وقعد جمبها وحط ايده على ضهرها
وابتدى يبوسها ويتأسف
انا اسف ي حبيبتى
سهر شالت ايده من على ضهرها بعنف وبغضب شديد ( ابعد عني)
احمد قرب منها وحضنها من ورا وشفايفه على ضهرها ( انا اسف ي حبيبتى، متزعليش مني)
سهر بنفخ وبتزقه : بقولك ابعد عني
احمد : مش هبعد ونيمها على السرير وخدها فى حضنه وشفايفه على شفايفها
سهر بعدت عنه وورابت وشها الناحيه التانيه
( خلاص انا مش عاوزاك ولو سمحت سبني انام)
احمد بتوتر : فى اي ي سهر ما انا اعتذرتلك
سهر قامت وقعدت على السرير
( اه، اعتذرتلى علي اي بالظبط، ع اني عاوزاك وانت رفضت ولا لما قولتلى انتي مش سهر.!)
_ احمد مسك حنجرته وحس بخنقه وابتدى وشه يحمر ومش قادر ياخد نفسه
( مخنوق ومش قادر اتنفس)
سهر وشها اتغير : اي ده مالك!
احمد قام جري وفتح الشباك وبيحاول يتنفس
بص ورا على سهر ولقاها قاعده على السرير
مكانها بدون اي رد فعل
احمد : هاتى البخاخ بسرعه
سهر قامت من ع السرير وبكل برود
( بخاخ اي)
احمد جري ع الكمود وفتحه وجاب البخاخ بس لقاها فاضيه. اتعصب ورماها على الأرض
سهر وطت على الأرض وخدت البخاخ ومسكته بإيدها وبتحركه بتعجب
( اي ده هو انت بتستعملوا من امتي)
احمد بصلها وبيبرقلها بعينه
سهر هزت دماغها ب استغراب : اي انت بتبصيلى كده ليه!، انا فعلا معرفش انك بتستعمل بخاخ
احمد بتفكير فى نفسه ( معقول اذا كان هى اللى قالتلى استعمل البخاخ ده وهرتاح عليه، هى مالها،
وراجع تفكيره.. اكيد مـoت فريحه مأثر عليها)
سهر لابست الروب ودخلت الحمام
احمد قعد على الفوتيه وهو مستغرب من تصرفها نحيته لدرجه انه بيكلم نفسه
( دي حتي مسألتنيش انا بقيت كويس ولا لأ)
بعد دقايق..
احمد فى نفسه ( سهر اتأخرت فى الحمام)
قام يبص عليها ولسه هيخبط ع باب الحمام
كان الدمنهوري بيخبط ع باب الاوضه
احمد فتح الباب
(بابا في حاجه وبتوتر قرب منه.. حضرتك كويس)
الدمنهوري : تعالى انا عاوزك
احمد : حاضر
الدمنهوري نزل واحمد قفل باب الاوضه ومن غير ما يبلغ سهر نزل ورااه على مكتبه..
فى المكتب وكان بعد الساعه ٤ الفجر
الدمنهوري قعد على الكرسي
احمد دخل وقفل الباب وراه
احمد : خير ي بابا
الدمنهوري : هو بعد فريحه هيكون في خير
ما خلاص حفيدتى خدت الخير كله معاها وراحت
احمد ببكاء : قضاء ربنا وانا راضي بقضاءوه
الدمنهوري : ما انا عارف انه قضاء ربنا بس مش عاوزك تبقى ضعيف
احمد : مش فاهم حضرتك تقصد اي
الدمنهوري : اقصد انك تشد حيلك وتخلف بنت تانيه بسرعه
احمد : بابا انت بتقول اي
فريحه بنتي لسه ميته مكملتش يوم وحضرتك بتقولي اخلف تانى، ده انا حتى لسه ما اخدتش عزاها ولا حتي لحقت أحزن عليها
انا قلبي موجوع ع بنتي وصورتها مش مفارقه خيالي
الدمنهوري قام من مكانه وقرب منه وفى اللحظه دي عمار زوج روقيه الاخ الكبير
شاف نور المكتب مفتوح قرب علشان يشوف
مين جوة وحط ايده على الاوكرا ولسه هيفتح الباب سمع صوت الدمنهوري
الدمنهوري : انت عارف انك اصغر اخواتك
بس انت الوحيد اللى دايما فى ضهرى
انت يمكن اصغرهم بس اعقلهم
تجارتي كبرت معاك وبيك ومستحيل حد يورثها
غيرك من بعدى.. انت فاهم
وطلبي الوحيد انك تخلف بنت تانيه
علشان هى اللى هتورث نص ثروتي
( الشركه والمصنع) وحط ايده على كتف احمد
هيبقوا ملكك وليك انت، اما اخواتك هيكون حقهم نص الثروه التانى وهو فلوس
عمار من ورا الباب : بقى كده يا احمد بيه
بتلعب بدماغ ابوك من ورانا
ده انت بنتك لسه نارها مبردتش
ولما حس ان حد جاى ناحيه الباب طلع جري على اوضته
احمد لدمنهوري بغضب وزعيق : ده ظلم، اللى انت بتقولو ده ظلم
الدمنهوري مد ايده عليه وضربه بالقلم : أخرس ي كل”ب، انت بتقل أدبك عليه وبتقولي اني ظالم
احمد حط ايده ع وشه : لأول مرة حضرتك تمد ايدك عليه، بس حابب اقولك حاجه
انا لا عاوز فلوس ولا شركات ولا مصانع
مش عاوز غير اني امشي من هنا وابعد انا ومراتي عن الظلم ده
وفتح الباب وخرج
الدمنهوري : كل”ب وميعرفش مصلحته
وبص ع الباب وبزعيق : هتسمع كلامي ي باشا
وهتخلف بنت بدل فريحه وهتورث نص الثروه