­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

رواية السم في العسل

البنت : انزلي ي هانم
سهر خدت منها الفون ويدوب شافت سلالام المدفن والرؤية وضحت قصادها ، نزلت من غير ما تشعر

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

مكانش فيه غير جثمان فريحه
قربت منه وكانت مرعوبه وجسمها متلج وبيرتعش من الخوووف

قربت ناحيه الكفن وهى بتنده عليها : فريحه
قومى ي قلب ماما، انا جيت ي حبيبتى

انا وعدتك انى عمري ما هسيبك واهو وفيت بوعدى وجتلك ي عمري

ومسكته لقيته فاضى ( بقت تصرخ زي المجنونه)

انتى فين ي فريحه، الكفن فاضى، حضنت الكفن

بدموعها، وفجأه سمعت شهقه عياط

فريحه ( ماما انا هنا ي ماما)وجهت فلاش الفون ناحيتها، وشافتها
( قاعده فى ركن عريان”ة، ضمه رجليها فى بعضها ومنهاره)

جريت عليها وخدتها فى حضنها وبقت تبوسها
من كل حته فى جسمها

فريحه بعياط : انا خايفه ي ماما
سهر : متخافيش انا جمبك ومش هسيبك أبداً

سابت الكفن مكانه وشالتها وطلعت بيها بره المدفن وهى بتتكلم وتقول للبنت، انا لقيت بنتى عايشه وبصت حواليها بس ملقتهاش

“والبنت كانت اختفت”

سهر فى نفسها ( هى راحت فين)
فريحه بعياط وهى بترتعش : مممما، ماما ماما
انا سقعانه اوى

سهر حضنتها جامد وقامت ومشيت ناحيه عربيتها

فتحت الباب وقعدت فريحه على الكرسى الامامى
خدت الفستان وهى بتتكلم معاها : فستانك اهو ي عمري، مسبتهوش من ايدي من وقت ما مشيتي

كان قلبي حاسس انى هلاقيكى عايشة
وقربت منها ولابستها الفستان

سهر قفلت الباب وقعدت ولسه بتحط ايدها
ع الدركسيون فى نفسها ( يااا انا نسيت مفتاح المدفن هناك)

فتحت الباب ونزلت من العربيه وجرى ع المدفن
خدت المفتاح واتاكدت انها قفلته كويس

وفجأه حد مسكها من كتفها، بصت وراها بفزع
مين؟ وكانت ام امين ارمله حارس الترب

سهر بخوف وخضه : انتى مين؟
ام امين : انا ي ستي هانم ، انتى نستينى ولا اي؟
سهر : وانا اعرفك منين علشان انساكى

ام امين مسكت ايدها : انا ارمله ابو امين، مش فكراني ي ستى هانم، حارس الترب

سهر : لا والله مش فكراكى وبصت ع ايدها، ممكن تسيبي ايدي وسابت ايدها ويدوب سهر بتتحرك خطوه لقدام

ام امين بصوت عالى : عاوزين نشوفك ي ست ( مناااااار)

“سهر بصت وراها اللى هو اي ده انتى بتقولى اي!”

ورجعتلها تانى ورغم الضلمه بس كانت ملامح ام امين باينه، بصتلها اوى وقالت : بس انا مش منار

ام امين ب ارتباك : اي ي ستي منار وضحكت

انتى يمكن نسيانى بس انا فكراكى كويس اوى

سهر : بس انا بقولك انا مش منار
ام امين : لما انت مش ستي منار، تبقى مين ها
واي اللى جابك المدفن فى عز الليل كده

سهر : انا سهر اخت منار التؤام وسلفتها مرات احمد الدمنهوري

ام أمين بذهول : معقول انتي مش ستي منار
سبحان الله يخلق من الشبهه أربعين
انتى شبهها اوى ي ستي

سهر بحده : وانتي تعرفي منار منين؟
ام امين : جت هنا كذا مره
سهر بذهول : هنا، ليه!؟
ام امين بخبث : والله ما اعرف ي هانم
بس كل اللى اعرفه، انى فعلا اتأكدت ان يخلق من الشبهه أربعين

سهر فى نفسها ( منار بتيجي هنا تعمل اي ي تري)

ام امين : حضرتك تؤمري بحاجة ي هانم
سهر بتمثيل وفجأه بقت تعيط بصراخ وجريت على المدفن ( وحشتينى ي بنتى)

ام امين بصعابنيه جريت عليها : قلبي عليكى ي اختى، هي بنتك اللى ادفنت النهارده الصبح
لا حول ولا قوة الا بالله، شيدي حيلك ي حبيبتي

ومسكت ايدها وقومتها من ع الارض وابتدت تمشي قصادها وكأنها مش قادره تصلب طولها

وكل ده طبعا بتمثل علشان تقنع ام امين
انها جايه منهاره تزور قبر بنتها

لأنها متأكده ان ام امين هتقول انها شافتها
فى الترب يوم الدفنه بالليل

مشيت لحد باب العربيه بعد ما اتأكدت ان ام امين
دخلت اوضتها وركبت العربيه ولقت فريحه نايمه

اتحركت بالعربيه وكل تفكيرها هتعمل اي
وازاى هتروح البيت بفريحه وهى متأكده ان بنتها فى خـtـر ومن مين متعرفش لسه

كانت بتسوق ع اقصي سرعه وبعد لف نص ساعه بالعربيه فكرت فكره ممكن تنقذها مؤقتا من اللى هى فيه…

طلعت بالعربيه ع بيت اعز اصحابها ( ملك)

ولما وصلت كان باب العماره مقفول، مسكت الفون
واتصلت بيها

فى غرفه نوم ( ملك)

الفون بيرن

( ملك نايمه ونومها تقيل جدا)

تحت العماره

سهر واقفه تهز فى رجليها من القلق وماسكه الفون
( يخربيت كده، ردى بقى ابوس ايدك)

فى غرفه نوم ( ملك)

ملك فاقت ع الرنه، مسكت دماغها وبتحاول تفوق

بتبرطم بالكلام وبتفرك في عينها

( مين ده اللى بيتصل دلوقتى)

مسكت الفون ولما شافت اسم سهر
رددت بسرعه : الو.. و بدموع، سهر
سهر : انا تحت ي ملك

ملك بذهول : تحت فين؟
ملك : تحت العماره وأم الباب مقفول، لو سمحت احدفى المفتاح

ملك قامت من السرير بسرعه رهيبه وهى بتكلم نفسها ( ي حبيبتى اكيد مـoت فريحه مجننها)

بدور ع المفتاح مش لقياه

ملك اوضتها مقلوبه ع بعضها غير مرتبه

بدور فى كل حته ومش لقيا المفتاح

وبعد دقايق وتدوير فتحت شنطتها ولقيته فيها
بصت ل سهر وحدفتو ليها

وجريت ع باب الشقه فتحته ودخلت تغسل وشها

( سهر فتحت باب العماره وشالت فريحه وطلعت فى الاسانسير)

ولما خرجت منه لقت باب الشقه مفتوح

دخلت هى وفريحه وقعدت بيها ع كنبه الصالون

ملك خرجت ولما شافت سهر جريت عليها وهى
بتعيط وبتواسيها ع مـoت فريحه

سهر : ي بنتى استنى، عاوزه اقولك حاجه
ملك بتحضنها وفجأه لمحت فريحه نايمه ع كنبه الصالون

ملك بذهول : اي ده، مين دى، عفريت فريحه
ووقعت من طولها اغمى عليها

“بعد دقايق سهر فوقتها وحكت معاها ع كل حاجه
من اول مـoت فريحه ودفنها لحد ما عرفت ان
بنتها عايشه وادفنت حيه واللى عمل كده
واحده من البيت وطبعا ع كلام الداده تحيه”

ملك بذهول : معقول فى حد يجيلوا قلب يعمل فى طفلة كده وكل ده ليه علشان الفلوس

مش كفايه انها مريضه سكرى ومش عايشه سنها زى باقي الأطفال..
” بصت ل فريحه وهى نايمه زى الملاك وحضنتها، ي حبيبتى ”

ملك ل سهر : انا عارفة مين اللى عمل كده
سهر بهفه : مين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top