وهددني انه هيجي الليلة الجاية ياخدني للمقبرة غصب عني وإلا هيقتلني, كلامه رعبني وقعدت طول اليوم اللي بعده بتنفض, مرعوبة, لدرجة إني بالليل خبيت سكينة تحت المخدة وفضلت صاحية طول الليل..
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وبعد نص الليل بدأت أحس بحضوره, وبدأت أشوفه بيطل عليا من شباك الأوضة وكأنه طاير في الهوا, وفي لحظة واحدة لقيته هجم عليا, مسكت السكينة وبكل رعب الدنيا غرزتها في جسمه, وسمعت شهقة, شهقة غريبة, فتحت النور وانا بتنفض واتصدمت من المشهد, كانت أمي مطعونة بالسكينة وواقعة جمب السرير بتاعي..
جريت عليها وانا بصرخ لقتها بتهديني وبتسكتني وهي بتتنفض, ولقتها بتقول بدون مقدمات:
– انا استاهل يا بنتي, انا السبب في كل اللي انتي فيه ده
ولقتها بدأت تتكلم عشان تطمن قلبي ولو شوية, كشفتلي عن بطنها وشوفت حروف وأرقام محفورة على جلد البطن, سألتها بخوف:
– ايه ده ؟؟