“يا حنان”
“حنااااان”
صحيت من نومي مخضوضة وانا مش عارف مين ده اللي بينادي عليا, فتحت الشباك وبصيت منه لقيت بنت صغيرة شكلها غريب وبتناديلي بإصرار عشان أنزلها, قمت من سريري بالراحة عشان أمي متحسش ونزلت على السلم بشويش عشان عمي ميصحاش وانا بعدي من قدام شقته وفتحت باب البيت وخرجت..
في اللحظة دي لقيت البنت دي بتقرب مني وبتقول:
“ممكن نبقا أصحاب”
فرحت أوي إن حد قرر يصاحبني وميخافش مني, وافقت فورا وبدأنا نضرب كفوفنا في كف بعض ونلعب, في اللحظة دي قالتلي:
– تعالى عشان أوريكي البيت بتاعنا
روحت معاها عشان اتفاجئ بحمار ضخم, طلبت مني نركب عليه ومشي بينا الحمار لحد ما وصل للمقابر, وبدون مقدمات لقيت الحمار بيدخل بينا كمان جوة المقابر, لحد ما وصلنا لقبر من المقابر ونزلنا من على الحمار, كنت خايفة أوي من ظلمة الليل وشكل المقابر دي, كلمت البنت بخوف وقلتلها:
– انا عاوزة أروح
– مينفعش تروحي غير لما يشوفك, ولازم كل شهر تيجي عشان يشوفك
بصتلها بخوف أكبر وقلت:
– هو مين ده