اخا،ف من ابني .. اقترب مني بلا وعي .. مزق ثيابي … حاول الاعتد،اء على … أهذا معقول ؟!!.. ابن يحاول ارتكاب الفا،حشة بأمه .. ليتني مت قبل ان ارى هذا المشهد الفظيع المخزي المرير ؟!!… تمكنت من الافلات من يديه .. و خرجت مذعورة من بيتي .. في ظلام الليل … وركضت مسر،عة في الشوارع حتى و صلت إلى
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!بيت ابنتي .. وكان لا يبعد عن بيتي كثيرا .. احمد الله أن احدا لم يشاهدني بملابسي الممز،قة .. و طرقت باب بيت ابنتي بشدة … ففتح الباب لي زوجها .. ولما رآني بتلك الحالة المزرية صاح قائلا : ماذا حدث ؟!! ما الذي اصابك ياخالة ؟!!.. دخلت البيت وانا فزعة … واجهشت بالبكاء و انخرطت فيه.. و استيقظت ابنتي .. وبكت عندما شاهدت ثيابي ممزقة ..وانا في حالة غاية في السوء و التوتر … ورويت
لهم رواية كاذبة عن سبب خروجي بهذه الحالة المزرية فصدقوني .. قلت : ان لصا جاء ليسرقني .. و لما اعترضته .. مزق ثيابي .. وحاول الاعتد،اء علي .. فهربت منه اليكما … فقامت ابنتي وزوجها بتهد،ئتي و طيبا خاطري … و حاولت ان انام … ولكن انى للنوم أن يطرق جفوني ؟!! مهما قلت لك يا سيادة القاضي فلن اتمكن من وصف مشاعري في تلك الليلة .. وما تلتها من ليال طويلة … في الصباح
خرج زوج ابنتي إلى عمله فرويت لابنتي ما حدث من اخيها .. رويت لها بكل صراحة .. فطلبت مني الإقامة معها … عشت معها فترة من الزمن .. ثم طلبت منها أن اعود إلى بيتي فربما يكون ابني قد مـaـت من حقنه هير،وين … او هاجر او انت،حر … آسفة … لقد كانت هذه كل امنياتي لابني .. نعم لقد تمنيت ان يكون قد مـaـت أو انت،حر .. لأتخلص من الجحيم الذي اعيش فيه بسببه … وكنت اتحسس اخبار البيت عن بعد …. فعلمت انه قد
انقطع عن البيت منذ فترة ليست بالقصيرة .. فظننت انه مـaـت أو هاجر … فعز،مت على العودة إلى منزلي الذي قضيت فيه مع زوجي المتو،فى أحلى أيام العمر … وبالفعل ذهبت إلى بيتي .. انا و ابنتي و حفيدتي … ولما دخلناالبيت وجدت البيت قد تغير كثيرا .. لقد باع ابني الكثير من الاثاث و التحف التي كانت
موجودة بالمنزل .. ليشتري بثمنها الهير،وين … وبدأت انا و بنتي في تنظيف البيت الذي تحول إلى خرابة قذرة … فالغبار يلأ أرجاءه …والروائح العفنه تنبعث من نواحيه … وزجاجات الخمر وحقن الهير،وين المستعملة ملقاة على
الارض … و ادركت على الفور سر تلك العلب و الحقن المستعملة … لقد كان ابني يأتي بزملائه المجرمين المدمنين … ليتعاطو الخمر و الهيروين في بيتي الذي قضيت فيه اسعد أيام عمري … يا الله ما اعظمها
من مأساة !!.. وما ادها من فاجعة … اخذت انا وابنتي في تنظيف البيت .. وكان العمل شاقا .. فأدركنا الليل و لم ننته من التنظيف والترتيب … فقلت لابنتي : لقد تأخر الوقت .. فلو بقيت الليلة عندي … و في الصباح نكمل ما بقي ثم تعودين إلى بيتك .. فوافقت ابنتي على ذلك … و ليتها لم توافق
… كانت الأم تظن أن ابنها قد مـaـت … او انه قد هجر البيت ولن يعود اليه ابدا… او انه ربما يكون قد وقع في قبضة رجال الأمن .. وانه الآن يقبع في السجن …فنامت تلك الليلة مع ابنتها و حفيدتها … وفي الساعة الثالثة فجرا .. عاد ذلك الابن المدمن … بل عاد ذلك الوحش المفترس .. ودخل البيت فرأى نظافته و ترتيبه … ورآه على حالة غير الحالة التي تركه