بس انا مش هقدر اعاملك كزوج حاليا لحد مااحس انى متقبلاك لان صورتك عندى دلوقتي مش حلوه!!!
ابتسم محمد لانها اعادت له نفس الجمله اللي قالها لها امبارح بالليل
محمد: ماشي يا ستى حقك بعد كام ساعه جه والد ساره والدتها واختها يطمنوا عليها والفرحه باينه علي وشهم ماحبتش تضايقهم وتحكى لهم حاجه من اللي حصلت ومثلت عليهم دور السعاده باحتراف
وعدى يومين واحنا مشغولين بالتجهيز للسفر وجت اللحظه الصعبه وانا بسلم علي أهلي واودعهم لمصير مش عارفاه بلد غريبه مع راجل غريب كنت خايفه بس توكلت على الله ودعيت ربنا يكتب لي الخير أول ماركبت الطياره كنت مرعوبه لكن محمد طمنى لحد ماوصلنا
وركبنا لحد شقتنا كنت مرهقه جدا من السفر دخلت خدت شاور وخرجت لقيته عمال يبصلي نظره اعجاب بس انا طنشته وقلت له: الحمام فاضي اتفضل تحب اساعدك في حاجه؟!
محمد: لا متشكر
اتعشينا ونمنا لقيته بيصحينى الصبح بدرى افتكرته هيخرجنى نتفسح زى ماما زهره وعدتنى لقيته بيطلب منى اساعده في لبسه عشان يروح الشغل اتصدمت بس مابينتش وكتمت جوايا اختار بدله شيك قوى بدأت
البسه الشراب واقفله زراير قميصه وانا متوتره ومحروجه ومابصتش في عنيه خالص خلصنا اللبس جهزت له الفطار أكل ونزل وانا قعدت افكر هعيش ازاى مع البنى آدم ده
لما رجع قالي: جهزى نفسك عشان خارجين ساره بفرحه: هنروح فين
محمد: واحد زميلى مصرى عزمنى على العشا حاولت اعتذر اصر
ساره في نفسها: عزومه يعنى مش من نفسك!!!!
ساعدته في لبسه ولقيته واقف ساره: لو سمحت اتفضل محمد: اتفضل ايه؟!
ساره: اتفضل اخرج عشان اغير هدومى محمد بعند: مش هخرج غيرى هدومك قدامى ماانا غيرت قدامك
اخدت ساره هدومها ودخلت الحمام لبست وخرجت من غير ماترد عليه وهو واقف بيبصلها من تحت لتحت وهى متجاهلاه وعماله تدندن وتلبس طرحتها وبقت زى القمر وهو واقف مش منزل عينه من عليها ساره: انا خلصت يلا بينا
وصلوا للمطعم وقابلوا زميله خالد اللى رحب بيهم بحفاوه
خالد حمدالله على السلامه يامحمد نورتى انجلترا يامدام ساره
انا ومحمد زمايل من ايام الكليه وديما كنا بنتنافس بس محمد كان ديما بيغلبنى ابتسمت له ساره وسكتت لكنها لاحظت نظراته ليها بشكل ضايقها وحاولت تنشغل في الحوار مع سها مرات خالد
سها: ان شاءالله تعجبك القعده هنا ومن هنا ورايح اعتبرينى اختك ساره: تسلمي حبيبتي وبعد العشاء طلبت سها من ساره تروح معاها التواليت تظبط مكياجها فساره ماصدقت عشان تهرب من نظرات خالد ليها
خالد: يااخى نفسى مره اغلبك في حاجه ديما معقدنى في الدراسة والشغل وحتى في الجواز افتكرت انى غلبتك واتجوزت قمر لقيتك داخل عليه بالشمس والقمر في بنت واحده وقعتها ازاى دى ياجامد؟؛!!!
حس محمد بغيره من كلام خالد وخاصة انه لاحظ نظراته ليها وهى بتتفحص جسمها فاعتذر من خالد وأخد ساره ومشى
محمد: ايه رأيك في السهره دى
ساره رغم انها كانت هطق من خالد ومش طيقاه بس حبت تغيظ محمد
ساره: بصراحه سهره حلوه خالص وصاحبك خالد ده دمه خفيف قوى
ساره في نفسها: سامحنى يارب في الكلمتين دول دا انا هولع من كتر الكدب
محمد وشه احمر من الغيظ والغيره: بس انا مابحبش جو السهرات ده
ساره: الحمدلله اما قابلت صاحبك غير فكرتى عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء محمد عنيه بقت بتطلع شرار من الغيظ
وساره مبسوطه: هنشوف انا ولا انت يامحمد إما كسرت مناخيرك وجبتها الارض ماابقاش انا ساره ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره بجفاء وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف فكان بيغطيه بتصنعه الغرور والتعالى لكن هو من جوه مكسور ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته فكان ديما كلامه جامد قاسي مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما
وفي يوم اتأخر محمد في الشغل وساره فضلت مستنياه ومفيش فايده لحد ماقرب يطلع النهار وهى خايفه ومرعوبه ومش عارفه تنام وخايفه يكون جراله حاجه وهى لوحدها وفجأة حست بصوت حد بيفتح الباب جسمها اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في حضنه جامد وبتعيط وصوتها مخنووق
اتصدم محمد من منظرها محمد بلهفه: مالك ياساره فى ايه طمنينى
ساره ببكاء: اتأخرت ليه انا كنت مرعوبة ليه ماقلتش انك هتتأخر ليه انت ماتعرفش انى بخاف انام لوحدى ودخلت في نوبه بكاء وصوت شهقاتنا منع محمد من فهم كلامها مااتحركتش ساره من حضنه صعب عليه حالتها فضمها برقه ومسح علي شعرها لحد ما رعشه جسمها اختفت