..الشيخ رجع تاني يكمل جلسة القران وزود بخور
وفجاءة السرير اتحرك لنص الاوضه ولقيته ظاهرلي ولاول مره وطالع من وسط النار لاول مره بتفاصيله الحقيقه..كائن من النار بعيون سودا وواسعه اوووي
مسحوبه لآخر وشه..طالعه قرنين ملفوفين علي بعض،ده غير شوية تفاصيل مش عارفه اوصفها..بيقولي بصوته المزعج اني بتاعته ومحدش هيقدر ياخدني منه..في الوقت ده سامعه صوت الشيخ حواليا بس مش عارفه جاي منين.والاوضه بدأت تضيق عليا والسرير بيترفع بيا وانا مش عارفه اصرخ ولا اتكلم وكالعاده حاسا اني مربوطه ومتكتفه.ركزت شويه في صوت الشيخ لقيته بيقرأ قرآن..ويسكت شويه ويقولي حاولي
حاولي..صرخت وبقوله مش قاااادره..لقيت صوتي طلع،
ايه ده انا صوتي ظهر اهوو..اخيرا صوتي طلع..كلمت الشيخ وعليت صوتي لاني حاسه أنه سامعني
-اعمل ايه ياشيخ قولي اعمل اييييه؟!
-قولي ورايا .
(اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
انا سامعه صوت صريخ وانين عياط..معرفش منين بس تقريبا الموضوع بينجح،
فضل الشيخ يقولي آيه ورا آيه وسورة ورا سورة..وانا سامعاه وبقول وراه
لحد ماظهرلي لآخر مره عمري ماهنسي الي حصل في المره دي بالذات..وقف قودامي وهو بيترجاني وبيقولي
-انا عاشقك انا خادمك انا عاوزك..انا الملك انا الجبروت انا الملك تيمارووون
-انت ملعون ليوم الدين..انت ضعيف ربنا الحي الذي لا يموت وهو الجبروت وهو الرحمن..انا عمري ماهكون ملكك ولا ملك لاي ملعون فيكم.
بصلي بنظرة كلها رعب وقوة وقالي أنه راجع..راجع ومش هيسييني في حالي وهتفضل لعنته مصحباني انا وأحفاد احفادى وفجاءه اختفي و..وفقت لقيت امي وابويا والشيخ باصنلي.والاوضه مكركبه ومتكسره وكل هدومي مترميه في الأرض ودولابي مفتوح..
بصيتلهم بابتسامه وقلتلهم
-خلاص…خلاص ياشيخ
-جوزي خلاص يا حببتي..الموضوع مكنش سهل علينا ولا عليكي،